chapter | 4 |

184 24 0
                                    

  #Titanic

استيقظت من نومي قبيل شروق الشمس ، اشعر بالكثير من الطاقه اريد اخراجها من داخلي وخصوصا في هذا الوقف ، لهذا وقوفي الان امام البحر في اعلي نقطه في الباخره العملاقه ، استد بأحدي قدمي علي السور العريض الابيض انظر الي السماء التي يتحول لونها الي البرتقالي تدريجياً وانا اشعر بالمتعه عند النظر اليها وها انا اعترف كلياً

بأني سعيده لانني هنا الان ..

اغمضت عيناي لاترك الرياح القويه وهي تداعب بشرتي ولكن شعري لم يشعر بالمثل بسبب الربطه التي تحكم عليه ليصح مربوط في الاعلي ، ولا اعلم لماذا ولكن يدي لا ارادياً لاعلي خصلات شعري افك منه الربطه لتنساب خصلات شعري الطويل للخلف وهي تطير في سعاده ..

"مرحبا "

التفت في زعر ليغطي شعري علي عيناي بسبب انعكاسي ضدد طيار الهواء لاجلبه علي احدي جوانب وجهي ، والابتسامه تشق علي شفتاي لرؤيتي للقبطان هاري بكامل حلته ولكنه لا يرتدي قبعته لتجعلي شعره هو الاخر تطير في الهواء من خلفه ..

"مرحبا ايها القبطان "

جاء وهو يقف بجانبي ونظر الي بأبتسامته اللطيفه مجدداً

"اري انكي هنا بمفردك "

تطلع حولي مما ادي لاضحاكي " لا تقلق فأنا اعتمد عليك في ارجاعي الي غرفتي "

اطلق ضحكه مما جعل عيناه تنغلق وتبرز اسنانه لاري هذه الغمازه في احدي جوانب وجنته مما جعلني ابتسم رغماً عني 

"تبدو لطيف وانت تبتسم "

قلت بدون وعي لاضع يدي علي فمي وانظر امامي سريعا ، لحظه انا قلت هذا بالفعل امامه الان .. صمت قليلا ولم استمع منه اي تعليق وظننت انه لم يسمعني ولكن خاب املي عندما نظرت اليه وانا اراه شارد بوجه مبتسم ينظر الي ..

تحديقه هذا دائما ما يجعلني اتوتر ، انا لم اكن هكذا لا اعلم ما الذي اصابني منذ ان خطيت علي هذه الباخره ، عيناه الخضراء بمجرد ان تنظر الي يقشعر جسدي بأكمله ، عيناه مثل المحيط الذي تلون باللون الاخضر او ابسط تشبيه بها ، بأن عيناه تشبه الغابه من ينظر اليها يتوه في جمال خضرتها ابتسامته الي يلقيها الي وكأنه يخبرني بأن كل شئ سيصبح علي ما يرام ..

نظرت الي جانبي سريعاً لقد كنت احدق به انا الاخري مما جعلنا نحن الاثنان نتوتر وها هو يودعني ليذهب من امامي في خطي سريعه وكأنني سأكله ..

تنهدت في خيبه وانا اضع يدي تحت وجنتاي احاول النظر الي البحر والتقط اخره ولكن لم استطع بسبب الشمس التي اشرقت بالفعل لتنير جميع ما حولها ..

عدت ادراجي وانا امشي حول السفينه بدون وجهه ، جسدي يتحرك وعقلي يفكر في ما حدث منذ قليل الي ان استمعت الي صوت فتاه تصرخ في وجههي لالتفت اليها

إيزابيلا | H.S | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن