اتناول العشاء وسط الجميع بهدوء علي غير عادتي ، افكر في ما حدث صباح اليوم مع هذا العجوز الطباخ اللطيف ..لا اعلم بماذا افكر تحديدا غير ان جميع افكاري مضطربه وغير متوازنه ، فترقبه وهو يريد ان يعلم اذا كنت معجبه بهاري ام لا قد اثار التوتر بداخلي فانا حقيقه لا اعلم ما الذي اشعر به
هذه المره كانت مختلفه عن اي مره قد كنت مع فتي اخر ، ما اشعره بداخلي كان مختلف اختلافا تام .. وما يثير خوفي بأنني لم امضي اكثر من ثلاثه ايام واصبحت اشعر هكذا ، اعني انه فقط مستحيل
انا دائما اسخر من مايا عندما تتعرف علي فتي وتأتي بعدها لتخبرني كم هي معجبه به . لقد تبدلت الادوار الان فأنا اصبحت اشعر بالحماقه مثلها
اعني انا فقط منجذبه له بطريقه ليست طبيعيه هو فقط يعاملني بلطف شديد لم اعتاد عليه من قبل .. عندما اراه يقف مع رجال او نساء اخرون وانظر الي وجهه هو فقط يبدو صعب الميراث من تحدد وجهه وملامحه التي تدل علي الشده والصرامه وتحدثه بطريقه رسميه للغايه معهم
واذا اقترب مني ارا ابتسامته الخفيفه الي تزين وجهه وعيناه التي تلمع بطريقه ملفته هو فقط يبدو مختلف عندما يكون امامي وهذا ما جعلني اشعر بالحيره ف امره
هل من الممكن بأنني اذكره بشخص ما ؟
ابعدت هذه الافكار من داخل رأسي وانا انظر بعيناي حولي لعله يكون هنا او هناك
" انه يجلس خلفك " التفت لهمسه مايا بجانب اذني لاراها تبتسم الي بود عن المعتاد فهي كل مره تنظر الي بسخريه ..
التفت خلفي بهدوء لكي لا الفت نظرهم اثناء تناولهم الطعام ..
لقد كان يجلس بالفعل هناك وبجانبه حوالي اربع فتيات متأنقات ..
يتحدثون ويتحدثون وهو فقط يبتسم بخفه بين الحين والاخر و وجهه الذي اوضح علامات الضجر عليها
ابتسمت بخفه علي شكله هو فقط يريد شخص ان ينقذه من بينهم
لماذا اذا لا اكون هذا الشخص ..
وقفت وانا اعدل ملابسي المعتاده التي تختلف اختلاف كليا عنهم وابي وامي كانو مشغولين بالتحدث حتي انهم لم يشعرو بوقوفي ومايا التي نظرت الي لوهله ثم اكملت محادثه مع الفتاه التي بجانبها
كنت اراه علي مرما عيناي الي ان التفت بوجهه ليقابلني اتسعت عيناه قليلا عندما لاحظ بأنني قادمه له
وقف امامهم ليصمتو اربعتهم عن التحدث وينظرون الي بسخط من اعلي الي اسفل وهاري الذي حاول ان يكبح ابتسامته ولكنه فشل عندما ظهرت غمازته اسفل يديه التي كان يحاول ان يخفي ابتسامته اسفلها
هو فقط يبتسم عند رؤيتي .
" قبطان هاري هناك شئ طارئ يجب ان نتحدث به " نبرتي خرجت رسميه للغايه لينظر الي بذهول لانه اعتاد علي هذه الفتاه التي تكره ان يتحدث معها اي شخص برسميه
أنت تقرأ
إيزابيلا | H.S |
Historia Corta" هـي كـانت التـايتـنك التـي غـَرِقـت بيـن اعـماق قلبـيِ " " و هـو كـان قـارب النـجاه مـن امـوااج البـحر الهـائجه " حبـنا كـان كمـثلث برمـودا ، الخـوض فـيه لا عـوده منـه . وايـزابيلا كانـت الشـاهده علـي ذلـك . Started : 11/6/2017