قصة دوفر !

85 4 14
                                    

الجزء الأول من هو دوفريكال 

دوفريكال شاب جزارستاني يلقب دوفر كان يعيش في جزارستان في القرن الماضي وقد ترك لنا مذكرات تحكي قصة حياته في قبيلته وقد كان شابا رياضيا ولكنه عاطل عن العمل ويمارس الرياضة بشكل هاوي لكي يستطيع التأقلم مع نمط الحياة الصعب في هذه القبيلة حيت لامكان للضعفاء وقد كان شخصا وحيدا يعيش بمفرده في بناية مستأجرة قديمة وصغيرة وكان بالكاد يدفع الايجار الى العجوز الغامض سليفر صاحب الشقة فأحيانا يقترض المال واحيانا يبيع بعض ملابسه القديمة او حاجاته وهو في هذه القصة يحكي قصته الباحث فيها عن عمل او مال

الجزء الثاني قصة البحث عن العمل

وبينما دوفريكال جالس في حيه كعادته واذا بمالك الشقة سليفر يخرج له من حيث لا يدري باحثا عن الايجار الذي تاخر دوفريكال عن دفعه عشرين يوما فطلب منه دوفر مهلة عشرين يوم اخرى لدفعه ولكن سليفر رفض وطلب منه احضار المال في غضون سبعة ايام او يطرد فتوجه دوفر مسرعا الى صديقه داميار لإعارته او اعطائه المال فرفض اعطائه المال بحجة انه لايكفيه هو ولايلبي حاجته فكيف يلبي حاجات غيره ثم اخبره بان احد الباعة في السوق الذي يعمل فيه يبحث عن بائع فشكره دوفر ولكنه في الحقيقية كان غاضبا في داخله لانه لم يعطه المال وقصد السوق مسرعا و بحث عن البائع وماهي الا دقائق وهو عنده يريد العمل بشدة وسأله مانوع العمل فأخبره البائع انه سيبيع الخضر وسأله عن الاجر فقال 1000 دورو جزارستاني لليوم ولكن الاجار كان 20000 دورو فحاول دوفر المساومة معه لرفع الاجر ولكن البائع رفض رفضا قاطعا فرفض دوفر العمل وذهب ساعيا يبحث عن اخر فلف اسواق القبيلة كاملة فلم يجد سوى ذاك العمل فعاد الى البائع كسفبير وقبل ذلك العمل واخبره كسبفيل بأن الدوام من الساعة التاسعة صباحا الى الرابعة مساء وعند نهاية الاسبوع لم يستطع تسديد الاجار فطرده سليفر رغم توسلاته له لإبقائه ولكن قلب سليفر كان قاسيا كالصخر جامد كالجليد فرفض فاضطر دوفر الى افتراش الشوارع

الجزء الثالث مابعد مرحلة الشوارع

وعندما رآه البائع كسبيفل على هذه الحال عرض عليه النوم في المحل مقابل ساعة عمل اضافية عندما يريد وكذلك دعاه صديقه داميار الى النوم عنده فكان تارة هنا واخرى هناك وكان طوال هذه الفترة ملتزما بممارسة الرياضة تارة في الغابة واخرى في الشوارع ويستعمل في ذلك كراسي الجلوس واعمدة الكهربائية .. الخ من كل الادوات التي يستطيع استعمالها وكان يصرف ماله على الاكل والشرب واللباس

الجزء الرابع انتفاضة دوفر

ولكن صوت ما بداخله لم يكن مرتاحا لهذه الحياة البعيدة عن الاستقرار والطمأنينة ولا تسمح لك حتى بالتفكير في تحقيق احلامك لذا قرر البحث عن عمل افضل فكان كلما التقى شخصا سأله عن ما إذ كان يعرف مكانا للعمل كما اقترح على البائع كسبيفل العمل بدوام 14 ساعة في اليوم ليضاعف له الراتب فرفض البائع لأن الساعات الاضافية تكون من الليل اين تنقص الحركة ويتوقف العمل في شوارع جزارستان المظلمة فظل على هذه الحال لمدة اشهر احس كأنها سنوات

دوفريكال في شوارع جزارستان المظلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن