قايز سويت تعديلات مهمة على أخر التشابتر القوا نظره عليها♡
————————-————————————————-
"مرحباً هوبر" قلت لرئيسي بالعمل، بالواقع أعتبره مثل أبي إنه لطيفٌ جداً لقد وظفني بمتجر الاسطوانات المتواضع عندما كنت بحاجة شديدة للوظيفة والفضلُ يعود له لولاه لكنتُ الأن اقطن بالشارع.
"اوه مرحباً عزيزتي، أتيتي بالوقت المناسب مارأيك ستيڤي نيكز أم سيلين ديون؟" سألني وهو يمسك بإسطوانه لكل منهما.
همهمت بإحتيار "دائما ماتعطيني اختيارات صعبة هوبر.. لكن سأختار ستيڤي" قلت له وابتسامة خفيفه مرت على شفتاه بعدما قال اختيار موفق.ووضع اسطوانة ستيڤي بألة الموسيقى القديمة.. بالواقع كل شيء بهذا المتجر قديم الأسطوانات والات الموسيقى،
هوبر شخص يشعر بالحنين لماضيه وأيامه المميزه فجعل كل شيء بمتجره يتمحور حول السنين القديمة وبالواقع بجانب أنني أحتاج هذه الوظيفة لأكمال حياتي والخ
لطالما أحببتُ العمل هُنا أعني هل يوجد أفضل من العمل لدى شخص مثل هوبر بمتجر متواضع مثل متجره؟"حسناً تبقى ساعة وينتهي وقت دوامك أغلقي المتجر جيداً بعدما تخرجين"
قال هوبر وهو يرتدي معطفه ودّعني وخرج.
"حسناً إلى اللقاء" ودعته.. إنها الساعة ١٢ ليلاً نوبتي بالليل وكانت اول يوم لي بنوبة ليلية، كان وقتي الصباح لكن هوبر جعل نوبتي ليلية بسبب ظروف لديه وهذا أفضل أحب الليل.أكملت قرائة كتابي المفضّل وانا خلف صندوق المحاسبة بأنتظار الزبائن ، سبباً أخر لمحبتي للوظيفة هذه هو لا يوجد زبائن يأتون لهنا كما قُلت
كل شئ يتمحور هنا قديم ونادر نجد اشخاصاً يحبون الموسيقى القديمة لذا أشعر بإرتياح لعدم التعامل مع زبائن.. اجل تستطيعون القول أنني كسولة.
قطع قرائتي رنين جرس باب المتجر دليلاً لدخول زبون أغلقتُ الكتاب ووضعته فوق المكتب ونظرتُ للزبون..
اول شئ لفتَ نظري هو انه يرتدي نظارة شمسية بالليل.. غريب
أم هو ف كان مُعتدل الجسم، برونزيّ البشرة، ذو شعر طويل يصل لكتفيه، كستنائي داكن.. جميل.جعّد حاجبه بعدما رأني يبدو انه اعتاد على هوبر لكن سرعان ما أرجع وجهه الجامد وذهب بين رفوف الأسطوانات.
دخل قسم اغاني الروك، هذا يفسر قميصه الذي مكتوب عليه أسم فرقة روك قديمة.
كان هادئ جداً وكنتُ أراقبه ويبدو انه لاحظ لذا ابتعد عن مرأي حتى لا أراه..رائع الان سيظنني غريبة أطوار.بعدما أنتهى وضع اسطوانتان لـ "البيتلز" قلت وأنا أحاسبهم.
"اجل" قال بصوت عميق جداً رفعت نظري إليه وكان يحدق بي لست متأكده بسبب النظاره التي يرتديها لكن نظراته التي ليست واضحة سببت لي التوتر "٧٠ دولار" قلت بصوتِ خافت ولكن مسموع، وضع المال وخرج بعد ان أخذ موسيقاه.لكن قبل ان يضع رجله خارجاً التفت إلي وقال " لا أنصحك ان تكملي الكتاب للنهاية فـ البطل يموت".
"اجل الكتابـ.." توقفت وأنا انظر إليه بصدمة وطبعاً قد فات الاوان لشتمه لأنه قد خرج، لعين.
نظرتُ للكتاب بحزن ورميته بالدرج. نظرت لساعتي ونوبتي أنتهت، أخيراً.أغلقت المتجر كان الطريق مظلماً جداً لكن وجدت أمامي شخص متكئ على الجدار ينظر للسماء ويدخن.. حسناً الوقت متأخر وأخر ما أريده هو الاحتكاك بأشخاص بالوقت هذا.
مشيت من أمامه بخطوات سريعه لكن أوقفني وهو يقول."هل تريدين ان تعلمي كيف مات البطل؟"