استيقظتٌ بإنزعاج من صوت الضجيج لم أستطع فتح عيناي بالكامل بسبب ضوء الشمس الذي يخترق نافذتي.
نظرتٌ إلى الساعة وكانت العاشره صباحاً زفرت بضجر بعدما سمعت صوت غناءه يصبح أعلى نهضتٌ بغضب وذهبت لخارج الغرفة.وبالطبع الضجيج كان من المطبخ، كان يطبخ ويغني بصوتٍ عالي مع الأغنية لم يراني لأنني اقف خلفه.
"زين" صرخت بغضب وانا أنظر له.يلتفت إلي "اوه مرحباً ..هل تريدين فطور؟" قال وهو يكمل طبخه، ذهبت وأغلقت الأغنيه " لا لا أريد فطورك أريد النوم" صرخت بضجر.
"اذاً نامي" قال وهو يكمل طبخه ويدندن لوحده مع الأغنيه التي أقفلتها، "هل تمزح معي! كيف لي ان انام وانت هنا تطبخ وتغني بصوتٍ عالي" وأنا اشير لوضعه.
نظر إلي بطرف عينيه وقال "انتي حقاً تحتاجين للنوم" انتهى من طبخه ووضعه على الطاولة وكان طبقان لي وله.
استسلمت وجلست امامه عالطاولة وبدأتٌ بالأكل معه "هل لا تزال تمتلك نسخه من مفتاح شقتي؟"
قلتٌ له وانا أكل.
"لا لا أملك بالواقع قطتك التي فتحت لي الباب" قال بسخريه."اصمت كيف لي أن أركز وانت لم تدعني أنام جيداً" قلت وأنا اقلب عيناي بعدما قال لا يهم.
"لستٌ مستعده" قلتٌ مقاطعة للهدوء رفع نظره إلي وقال "لماذا؟"
"لا أعلم أشعر بالتوتر أعني اشخاص جدد وكل شيء جديد""انتي أكملتي هنا ثلاثة أشهر هل تخبرينني الأن انك لم تعتادي على الاشخاص الذين بنيويورك؟" قال بإستنكار وأكمل "لا تخافي كما انه هذا حلمك منذ الصغر ستبلين جيداً لا تقلقي" قال وهو يبتسم لي بدفء.
"انت لطيف اقترب هنا" قلت له وانا أعانقٌه
"شكراً ايها الرب لأنك جعلتني اصطدم به بالمطار" قلتٌ وضحكنا كلانا عند تذكرنا لتلك اللحظه الحمقاء.
"حسناً الأن سأذهب لإكمال نومي وانت ستغسل الأطباق ايها الطباخ المزعج" قلت وانا أذهب لغرفتي.——————————————————————-
قبل كل شي أحب اقول اني ماكنت ابغى اكملها لكن شعور مفاجئ خلاني ابغى اكتب تشابتر بعد مقاطعه لشهور واحب اقول اشتقت لكل شخص قرأ او القى نظره فقط على روايتي المهجوره..
All the love ♡