لقد طفح الكيل معه هذا المتخلف ، ركبت سيارتي وأنطلقت إلى البحر لأصفي ذهني قليلاً .
أمسكت بهاتفي لأستعين بفرانشيسكا أعلم أن الإسم طويل عليكم ولكن ألفظوه 'فران' أسهل ، هي أفضل صديقة بالعالم لقد تعرفت عليها من بعد إميليانا التي غدرتني ب زين جعلته يقع في حبها وبعدها إعترف لها .
لا مشكلة فإبتداءا من اليوم سأعيش حياتي كفتاة تعيش حياتها بشكل طبيعي بدون بكاء وحزن ، سأذهب للجامعة ، لن أختلط به وإذا وجدته أتعامل معه وكأنه شحاذ فقيمته أسوء من قيمة حذائي نفسه ! .
سأفعل مايحلو لي ، لا أب يتحكم بي ، لا أم تمشيني على العجين ولا ألخبطه وأبي ترك لي نقودا تكفيني لخمسين سنة ، لدي قصر كبير. ومنتجع بإسمي ، وشركات لأبي وسيارات لي ، أشتري هاتف كل يوم وبإمكانكم رؤية سلة الهواتف في غرفتي تجمع حوالي ثلاثة آلاف هاتف ، كميات الميك اب التي أشتريها كل يوم ، ماركات ملابسي باهضة الثمن ويوجد ماركة من الماركات العالمية ملك لأبي وهي "Nike✔ " وسأبحث عن حبيب غير المخبول ذاك .
وصلت إلى البحر ، جلست أمام البحر لأشعر بشخص يجلس بجانبي " سيلي إشتقت لك " قالت بإشتياق يظهره عيناها ، لآخذها بعناق سيؤدي إلى موتها .
" وأنا أيضاً فرانشي " قلت بعد أن فصلنا العناق ، أووه نسيت أن أعرفكم على فرانشيسكا الغبية :
فرانشيسكا : عمرها 25 ، من أصول أسبانية أم وأب أسبانيين وهي ولدت في لندن ، تحب الهامبرغر ، هي تحب الهبل في أوقات الملل ، درست علم النفس فلذلك هي تعرف أني حزينة عندما أقول لها العكس ، قصيرة مثلي ، شعرها أسود ناعم كالحرير ، بيضاء بياض الثلج ، أنفها صغير ، عيناها تميلان إلى السواد وكبيرتان ، رأسها دائري ، شفتاها منتفختان ، جسمها مثل عارضات الأزياء .
" لماذا صغيرتي حزينة ؟" قالت بحزن لتكمل بغضب وصراخ " زين الحقير المختل عقليا المخبول المنفصم السافل المريض النفساني مرة أخرى " لأومأ وأخر باكيا في حضنها لتربت بحنان .
أحيانا أشعر بأنها أمي فهي تكبرني ب 7 سنوات ، " هيا نذهب إلى حانتنا " قالت بمرح وتشويق .
لأومأ موافقة ونركب سيارتي لنذهب ، وصلنا لأدخل شربت بسرعة زجاجة ڤودكا وفرانيشيسكا أسوء مني لقد شربت 8 زجاجات وأصبحت تكسر كل شئ وأنا أرقص فأنا لست متحملة للعواقب .
لمحت شبان جميلون للغاية ، ذهبت إليهم وحمدا لله أنني لم أثمل مع أني شربت زجاجة ، " مرحبا شباب " قلت .
" مرحباً " قالوا بمرح لأؤشر على كل واحد منهم ليقول الأول " لوي " والثاني " ليام " والثالث " نايل " والرابع " هاري " شكلهم لطفاء .
" ندعوكي إلى حفلة ستقام في فندق مايكل جاكسون " قال ذاك المدعو بهاري " لأكمل " وهل ينفع بأن أحضر صديقتي فرانشيسكا تلك " قلت وأشرت عليها .
لينظروا لي بفظاعة لأومأ بعدم حيلة ." تشرفت بمعرفتكي " قال اللوي ، لنتبادل الأرقام وأودعهم ، سحبت فرانشيسكا من شعرها لأوصلها إلى بيتي لأنها ستقتل إن رآها في هذه الحالة .
وصلت لأبدل ملابسي ، جعلت فرانشيسكا تستعيد وعيها ، شاهدنا فيلم كوميدي ، قاطع مشاهدتي الرائعة إتصال أجبت دون النظر إلى الإسم كالعادة " مرحباً "
" ................يتبع
أنت تقرأ
The FeeLings [Z.M] 1
Non-Fiction(مكتملة ) " إخرسي هل تفهمي ، أم أجرب معك الخيار الآخر ؟ هيا أخرجوا كل إلى عمله " " ماذا تريد ؟" " أريدك لي فقط " قالها بهمس وبنبرة لا تبشر بالخير أبداً ......