The FeeLings [Z.M] 1

| لا يوچد أمل |

" هناك بعض الأحداث ليست محببة للبعض "

| بعد ٥ أشهر |

من بعد عمليات البحث المتعبة قررت الشرطة ترك العمليات لظهور خيبات الأمل في البحث ، لا أحد يجدها ، يعرف مكانها ، ماذا حصل معها ؟

جميع شركاتها أفلست ، قرروا بيع المنزل و أستولى والداها على نقودها كلها ، لم يتبقى لسيلينا أي شئ ، فرانشيسكا مكتئبة لحد الآن، فقدت سيلينا التي تعد أختها الصغيرة اللطيفة .

زين حالتها يرثى لها ، كل يوم بكاء عليها ، خائف عليها ، ياليته لم يرفضها ، ياليته لم يتركها حزينة ومنكسرة ، هذا مايلوم نفسه به ويتمنى أن يرجعه الزمن إلى تلك اللحظة ولكن لقد فات الأوان ! .

والداها لم يهتموا لأمر إبنتهم المسكينة ، كل مايريدونه منها النقود والمال فقط ! وحسب مايخبروا سيلينا بأنها أتت عن طريق الخطأ وليسوا مضطرين للإهتمام بها وكل منهم أصبح منشغل بحياته الجديدة .

# سيلينا

كل شئ أصبح جديد علي لقد تغيرت حياتي كليا ، لقد أصبحت حياتي عذاب ، أنا أموت ببطئ ، وآخر شئ كان هو أني حامل من تاجر مخدرات و مختل عقليا ، معتوه أيضاً و معقد كثيرا لا أحتمله أبداً .

أنا الآن حامل بالشهر الرابع أي باقي لي خمسة شهور وأضع طفلي ، لن أستسلم لأني سأعيش من أجله ، سأتحمل كل شئ يصدر من زوجي المختل عقليا .

" سيلينا حضري العشاء " نهضت لأعد له ماطلب لأشعر بألم في ظهري لأضع يدي وأتأوه بصوت عالي من غير عمد ، لينهض ويمسكني ويضعني على الأريكة
" مابك ؟" قال ببرود تام .
" لا شئ فقط أشعر بألم في ظهري آآه لا أستطيع التحمل " قلت بصراخ وأنا أضغط على يده بقوة لا أستطيع التحمل أكثر أشعر أن عظامي تتكسر .

أخذني إلى الغرفة ليغلق الباب بسرعة ويبدأ بخلع ملابسي وأنا جاهزة وأعلمه ماسيفعل سأتحمل .

أحضر حزام بنطاله ووضعه على الطاولة ووضع ماء بارد كثيرا لا أستطيع التحمل أن الطقس شديد البرودة ، جعلني أدخل في حوض الإستحمام ،" هيا أدخلي به " دخلت بالحوض ليقشعر جسدي بأكمله جعلني أتمدد به  ليبدأ بضرب الحزام على كل مناطق جسدي ليصبح جسدي أحمر لا أستطيع ، بدأت بالصراخ ليضع قطعة مخملية على فمي لتمنعني من الصراخ ، ربط يداي بالشوار الخاص في الإستحمام وجعلني أقف ليبدأ مرة أخرى بضربي .

" كفى شون أرجوك ، سأفعل لك ماتريد فقط توقف " قلت ببكاء لا أستطيع التحمل سأموت .

" أخرجي " قال بصراخ لأصمت و أخرج بسرعة ، إرتديت ملابسي كلها لأضع يدي على ظهري بألم شديد ، تمنيت لو كانت روحي خارجة من جسدي قبل أن أفقد عذريتي .