اغتصاب وظلم (الجزء الثاني)

13.6K 199 10
                                    


نقلوني لفيلا مشبوهة؟؟؟

بعد أن يأس زعيم العصابة من التعامل معي جاء إلي في الساعة الثالثة ليلاً و قام بربطي وتلصيق فمي ثم قاموا بلفي بسجادة ومن ثم نقلوني إلى فيلا كبيرة هناك فقدت الوعي و في الصباح رأيت نفسي في فيلا كبيرة وهناك علمت أنهم باعوني لزعيم عصابة دعارة أخرى هناك كان المكان مراقباً وفيه أجهزة تنصت وكاميرات في كل مكان مكثت في هذا المكان 20 يوماً. كان زعيم العصابة الجديد يدعى (عمار) عمل على معاملتي بالحسنى في البداية لكي أقتنع بالنزول للعمل وقالي لي سأجري لك عمليات تجميل مقابل عقد مبرم بيننا لتعملي معي فرفضت العمل رغم كل محاولاته وفي النهاية لجأ للعنف وللضرب وللإهانات. في أحد الأيام جاء إليه شخص خليجي يريد استئجار شقة مفروشة منه. فهم يعملون في الظاهر في حقل العقار وتأجير المنازل والشقق المفروشة لكن تركيزهم الأساسي يعتمد على ما يجنونه من الدعارة والمخدرات المهم دخل هذا الخليجي للفيلا مع عمار ورآني في المنزل وكانت تبدو عليَّ ملامح الضرب حيث كنت مربوطة في احد زواياة فقال له عمار هذه ستكون لك وذهب وتركني مع الخليجي الذي جاء ونظر لي ورق قلبه لحالي وقال لعمار حرام عليك هذه روح اتركها وشأنها.

--أنقذني الرجل الخليجي؟؟

على ما يبدوكما قلت لك بأن الرجل الخليجي قد رق قلبه لحالتي فطلب من عمار الذي أجره إحدى الشقق المفروشة أن يأتيه بالفتاة التي رآها مربوطة وبالفعل جاء عمار وقالي لي إن الرجل الخليجي يريدك وسيدفع الكثير مقابل استمتاعه بك. صدقني حينها شعرت بالفرج وشعرت أن الخليجي يريد إنقاذي فوافقت على الفور للذهاب إليه فقرر إرسالي مع زوجته لشقة الخليجي لكي لا أفكر بالهرب ولتاخذ هي المال منه هناك قام الخليجي بالترحيب بي ودعاني لغرفة أخرى وتركنا زوجة عمار في صالة الاستقبال فذكرت له كل قصتي وسألني عن أمر هذه المرأة التي معي فقلت له هي تراقبني وستاخذ منك المال فقررنا ضربها وبالفعل ضربناها وأخذ كل أغراضه من الشقة وأخرجني منها هنا تنفست الصعداء بعدها قام بأخذي للمستشفى للعلاج وحينها كان وزني 30 كيلو فقط وجلست لمدة أسبوع في المستشفى وبعدها عدت لعائلتي أما الخليجي فقد عاد لبلده. إنني ممتنة له لقد أنقذني من ظلم ربما لم تعانيه أي فتاة في هذا العالم.

--العودة للبيت؟؟

عدت للبيت لكن المشاكل لم تنتهي الناس لم يرحموني بدأوا ينظرون إلي نظرة سلبية وكأنني راضية عما جرى لي الجيران قاطعوا عائلتي أخي حاول الانتحار جراء ما كان يقال له وما كان يسمعه من الناس والدتي أصيبت بجلطة دماغية والدي حاولوا قتله حينما عبثوا بالباص الذي يعمل سائقا عليه ليسببوا له حادثاً مرورياً لكن الله لطف وأنقذه من الحادث. حتى خطيبي تركني كل من حولنا ابتعدوا عنا وكأننا نحن المذنبون المجتمع لا يرحم. بدأت تأتيني البلاغات من الشرطة أصبح في ملفي الشخصي تهم تتعلق بممارسة الدعارة وفي كل يوم أصبحت استدعي من قبل أقسام الشرطة للتحقيق معي على أساس أنني مجرمة ولست ضحية. قررت التقدم ببلاغ عن العصابة وبالفعل تقدمت بذلك لكنهم يمتلكون شبكة علاقات كبيرة تنقذهم من كل مشكلة يقعون فيها ولأنهم يمتلكون المال فإنهم بدأوا بشراء الذمم والاعتماد على دفع الرشاوي لمن يحتاجون إليه في الشرطة تحدثت عن كل ما جرى لي وقلت إنها عصابة دعارة وهم مجرمون وتجار مخدرات وهذا ما رأيته بعيني. لكن ما أضعفني أنه لا أدلة ملموسة لدي حينها أدخلت للسجن مع عدد من مجرمي العصابة على أساس أنني شريكة في الجرائم قام عدد من المحامين بالدفاع عني مجاناً والحمد لله استطاعوا بجهودهم و بنزاهتهم إخراجي من السجن وتبرئتي لكنني للآن لا زلت أقاوم للكشف عن كل العصابة وعن نشاطاتها لأن كل من اعتقلوا هم من صغار أعضاء ها. بالمحصلة لن أتنازل عن حقي ولم يبقى لي شيء أخاف عليه فقد تعرضت للاغتصاب وللإهانة وللضرب وللتهديد وللاختطاف صدقني أن ما حدث لي هي قصة مرعبة بكل معنى الكلمة مؤخرا حاولوا شراء سكوتي بمبلغ مليون ليرة سورية لكنني رفضت وكل أموال الدنيا لن تسكتني ولن يشفي صدري وغليلي إلا معاقبة هؤلاء المجرمين محاكمة عادلة أنا صاحبة حق ولن أتنازل عن حقي ولن يمنعني عنه إلا الموت.

--النهاية؟؟

رفض والد ناريمان الحديث وقال لنا إن ابنته قالت كل شيء أما والدتها فهي مصابة بالجلطة الدماغية ونفسية الأسرة سيئة جداً نتيجة ما حصل لأبنتهم وفي النهاية تقول ناريمان ما حصل قد دمر حياتي كفتاة وحول حياة عائلتي لجحيم ما حدث أساء لي كثيراً في مجتمع لا يرحم. لقد غيرت مكان سكني لكي لا يقومون بإذائنا. حالياً أطالب بتحقيق شامل معهم ولن أتنازل عن ذلك مهما جرى لي .حاولت الانتحار عدة مرات وفشلت. مستقبلي أسود لأنني مشوهة جسدياً ونفسياً وسمعتي مخدوشة. الآن سأبحث عن وظيفة لأعيش منها. مع انني متيقنة بأن أحدا في مجتمعنا لن يتقبلني كزوجه ولن أجد رجلاً يتفهم ما حدث مع العلم ان ما حدث هو في الحقيقة شكل نقطة سوداء في حياتي لن يمحيها أي شيء مستقبلاً.
وكانت الناشطه في مجال حقوق المرأة المحاميه ميساء حليوة أول من سلط الضوء على قضية الفتاة ناريمان
--ظاهرة الدعارة موجوده ويجب علاجها
المحاميه ميساء حليوة الناشطه في مجال حقوق المرأة كانت أول من تبنى موضوع الفتاة ناريمان حجازي حين عرضت قصتها المأساويه في زاويتها القانونيه التي قدمتها الأحد الماضي عبربرنامج صباح الخير .
والجدير ذكرة أن المحاميه المذكورة هي موكلة الفتاة وهي من شجعتها على الأتصال بالمحامي العام لتقدم له قضيتها ليأخذ العدل مجراة وليتم معاقبة المجرمين على فعلتهم الشنعاء في خطف وأغتصاب فتاة بريئة أمنه وترويع أهلها ومحاولة تخويفهم بشتى السبل لأرغامهم على السكوت عما حصل لهم من ظلم .

قصص اغرب من الخيال🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن