بدأ الزوجان اللذان كانا يعرفان باسم "عبود وزوجته"، في عام 1917، أول الأمر بأكل امرأة عجوز، إلا أنهما لم يستسيغا طعمها نتيجة كثرة الدسم في لحمها، مما أدى بهما إلى التقيؤ، ففكرا، من وحي الزوجة، بأن يأكلا طفلا، فقاما باختطاف طفل وقامت الزوجة بطبخه، وعندما تناولا رأس الطفل، استساغوا الطعم وتلذذوا به مما حدا بهما إلى افتتاح مطعم صغير يبيعان فيه لحم الرأس أو ما يسمى بالعراق "القلية".
من البشاعة أن أشرك الزوجين ولدهما الصغير في عميلة سلب الأطفال، حيث يقوم بجلبهم إلى المنزل، واللعب معهم ثم يقوم والداه بقتل وطبخ الطفل وكانا بعد أن يفرغا الجمجمة من الدماغ يجمعونها في حفرة قريبة من المطعم.
اكتشف أمر الزوجين حين عثر أحد الزبائن بالصدفة على الحفرة المليئة بالجماجم، وكان ذا خبرة في الجزارة فاستبين من خلال خبرته أن ما يوجد في الحفرة من عظام هي بشرية وليست لحيوانات مما حدا به أن يبلغ عنهما إلى السلطات الحاكمة وقت ذاك فالقوا القبض عليهما.
وفيما يلي نص المحاورة التي جرت بين زوجة عبود بعد اعترافها وبين الحاكم حسبما ذكرته مجلة "علمدار" التركية في ذلك الوقت:
الحاكم: كيف أقدمتما على هذا العمل؟
المرأة: جعنا واحتملنا الجوع إلى حد لا يطاق وقت الحصار، فاتفقنا أخيرًاعلى أكل الهررة، وهكذا كان، وبقينا نصطادها ونأكلها إلى أن نفدت، فبدأنا نأكل الكلاب ونفدت أيضًا وكان لحمها أطيب وأشهى من لحم الهررة، فجربنا أكل لحوم البشر.
الحاكم: بمن بدأتما أولا؟
المرأة: بامرأة عجوز خنقناها وطبخناها في قدر كبير، إلا أننا قضينا كل تلك الليلة نتقيأ لأن لحمها كان دسمًا، ثم ذبحنا ولدًا صغيرًا فوجدنا لحمه في غاية اللذة والجودة.
الحاكم: وكيف كنتم تصطادون الأولاد؟
المرأة: بواسطة ابننا، كان يأتي كل يوم بواحد بحيلة اللعب معه، فنخنقه ونأكله وندفن عظامه في هوة عميقة حفرناها داخل بيتنا.
الحاكم: كم ولداً أكلتما؟
المرأة: لا اذكر تمامًا ولكن يمكن إحصاءهم من عدد جماجمهم.
حكمت المحكمة على عبود وزوجته بالإعدام شنقاً، وفي صباح يوم الإعدام ركبا على حمارين وسيقا إلى ميدان باب الطوب بالموصل حيث نصبت مشنقتان لهما، وكان الناس في الطريق يبصقون عليهما ويشتمونهما ويضربونهما، وكان عبود يرد الشتيمة على الناس بمثلها ويضيف عليها شتم الحكومة إذ كان يعتبرها المسئولة عما حدث، وتجمهر الناس في الميدان ليشهدوا شنقهما، ويحكى أن امرأة كانت تنهش أقدام الزوجة إلى أن قطعت أصابع قدمها وهي تصرخ قائلة : "لقد أكلا ثلاثة من أولادي".
رأيكم...!!؟
أنت تقرأ
قصص اغرب من الخيال🔞
Historia Cortaقصص واقعيه ......قصص اغرب من الخيال تنبيه: هذا الكتاب للتوعيه ..ارجووا اخذ الاستفاده منه