|One'

214 15 56
                                    

" التضحية ليست كُل شيء "

مـازال ذلِكَ المنزلُ الغامض هـوَ أخر محطات الوصول لـ المحققيـن،

يونقي: هل سنتعاون في حل هذه القضية.. نحنُ الأربعة؟ لأن وبكُل صدق أنا لا أُحبذ الأعمال الجماعية.

هوسوك: بإمكان كُل واحد منّا إكمال عمله ريثما يُقرر الرئيس إيٌ منا سيُكمل هذه القضية.

سارحُ البال يُحادث نفسه: من سيُعطي رجُل شرطة صغير مثلي قضية بمثـل هذا التعقيد؟ الأمـر واضح.

تحدثَ بِكل رسمية: إذا عثرتوا علـى إي شيء مفيد لنا جميعاً لا تكونوا بخيلين بمُشاركته.
أبتسم وقاد قدميه للخـروج من الباب.

حيثُ تبِعهُ هوسوك.

هوسوك: هل ستُعطي لهما أحقية البحث أولاً.

يُشعل لفة السَجَائِر وهُو يُضيق عينيه ويتحدث من بيـن أسنانه: لدينا ما هوَ أهم.

هوسـوك: حسناً لا أعلـم إن كُنتَ مُتأكِداً.

أستقام تاي ودخلَ غرفة النـوم،

تايهيونق:حسنٌ، لنرى...

بدأ بتفتيشِ المكتبة التي تتوسط الغُرفة وتقليب صفحاتِ الكُتب، حتى أحكم قبضته على دفتـر ذكريات..

وهو يُقلب الصور ويقرأ المُلاحظات المكتوبةِ بخَطِ اليـد: إنه مليئ بالصور،
بنبرةٍ حزينة: كانوا يعيشون حياةً سعيدة لِما إنتهى بهم الحال هكذا؟

أعـاد الدفتر لمكانه بعدما صور بعض الصفحات بجهازه النقال ،محاولاً إيجاد شيءً أخر يُوصله لمربط الفرس.

يتكئ على الباب معاكساً سيقانه لبعضها ومُكتفاً ذراعاه ناحية صدره،إبتسامةٌ صفراء: رُبما تترُكُ لي المجال الأن، هلأَ فعلت؟

وقِفَ تايهيونق وهو يُعدل ملابسه: بالطبع سيدي، أظُن أنِ إنتهيت هُنا.

همّ بالخروج من جانبِ يونقي،
ربتَ يونقي على كَتفيه: عملٌ جيد، لا تستهن بنفسك كثيراً إذا كان يجبُ عليك أن تفعلَ شيءً إفعله بطريقتك الخاصةِ ولا تسمح لأحد بأن يعترض طريقك، حتى أنا.

أبتسم تايهيونق بإمتنان فهذا كان كُل ما يحتاجه، القليل من الكلمات التشجيعية.

خرج وهوَ يرسمُ مُخططاً لما سيفعلهُ بقية اليوم.

-مركز الشُرطة.
-مكتبُ المُفتش العام كيـم نامجـون.

خطأ٤٠٤. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن