وفي ظل هذا النعيم العظيم جاء التحذير الإلهي من هذا العدو اللدود "إبليس" وعلي الرغم من هذا التحذير استطاع ان يحتال عليهما
فحاول ان يوسوس لآدم علي الإغواء والحسد والمكر فلم يستطع فلجأ للحيلة و أوهمهما انه صادق الود لهما وقسم لهما بالله انه يريد لهما الخير فقال لآدم عليه السلام
هل ادلك علي علي شجرة تجعلك ملكا خالدا
وزعم لهما ان الله ما نهاهما عن هذه الشجرة الا لكي لا يكونان ملكين خالدين
وهنا نسي ادم عليه السلام ان الله حذرهما من هذه الشجرة وبل نسي ان إبليس عدوه هو وذريته إلي يوم القيامة
فبدء هو وزوجته في الاكل ولم يكدا ينتهيان حتي احسا بالحزن والألم والخجل
وبدت لهما عورتهما لاول مرة وكان الله قد سترها فلم يرياها قبل ذلك
وبدأ هو و زوجه يقطعان من اوراق الشجر حتي يغطيا عورتهما
وناداهما ربهما مذكرا معاتبا
ألم انهاكم عن هذه الشجرة وان الشيطان لكما عدوا مبين؟
وهنا تذكرا الوصية وطلبا المغفرة من الله فتاب الله عليهما