مملكة الحب والحرب

قمر و سيرا

السلام عليكم بصراحه تحمست كثيرا لروايتي او كما اسميها انا طفلتي الصغير التي ستزداد جمالا مع تقدم البارتات واتمنى ان تعجبكم وعذرا اذا يوجد اي أخطاء املائيه

تشرق شمس الصباح على
احد اجمل الممالك التي تتميز بطبيعتها الخضراء الجميله

يقف ذاك الرجل بطوله ووسامته الجذابه التي تخطف القلوب وهاله قويه من الهيبة الضاهرة
وعلى وججه علامات التوتر والقلق الذي يكاد يسحق قلبه وعقله اتاه صوت صديقه ومستشاره الذي يثق به وكيف لا وهو يعتبرة مثل شقيقه قائلا:مولاي ارجوك اهدا فكل شيء سيكون على ما يرام

فتنهد قائلا:لا استطيع ان اهدا ولكن ارجو ان يكون كل شي بخير

فركضت احد الخادمات اليه قائلهوهي تنحني امامه:: مولاي لقد انجبت الملكه توأمتين جميلتين وهي بخير الان .

فاتسعت ابتسامته وهو مصدوم من الفرحة لا يكاد يصدق نفسه فاخيرا اصبح ابا بعد انتضار دام خمس سنوات من الصبر فاسرع خارجاً من مكتبه الملكي الفاخر متجهاً الى الجناح الملكي وقد نسا صديقه من الفرحة
فتنهد الاخير مبتسما وهو سعيد لصديقه الذي تحقق امنيته أخيرا.

فتح الباب بهدوء عكس الاعصار الذي يجتاح قلبه وكأنه يخاف ان يكون الخبر الذي سمعه لتوه حلاما
ثم اتسعت عينيه وهو يرى ملكته والتي خطفت قلبه وعلى وجهها ابتسامه متعبه مليه بالحب

اقترب منها واحتضنها برقه وقبل جبينها قائل ::ا لقد جعتلني اسعد رجل على وجه الارض يا عزيزتي اليزابيث

فردت اليزابيث قائله:: بل انت من جعلتني اسعد امرا يا ارثير

فضلا يتاملان بعضهما بحب حتى قطع

عليهما صوت الطفلتين المستلقيتين بجوار والدتهما على السرير فتأملاهما بحب

واقترب منهما وقبلاهما على خديهما

الناعمتين كنعومة القطن

فقالت اليزابيث وقد قطبت حاجبيها بدلع:: هل سوف تحبهما اكثر مني
فرد ارثير وعلى وججه ابتسامه جميله:: عزيزتي اليزابيث اذا كان الانسان يحب بقلبه فيكف وانتي هي قلبي الذي احبه بهما
اليزابيث:: اعرف يا عزيزي وانما امازحك

والان ماذا سوف نسمي اميرتينا الصغيرتين؟

فتاملا الطفلتين فقال ارثير:: انهما

مختلفتين على الرغم من انهما توأمتين الا توافقينني
فقالت ::بلا فاحداهما ورثت منك الشعر الاسود الفاحم بعينيها الرماديتين
وفمعا وانفها تشبهاني اما الشقيه