حديث اللحضات

45 11 49
                                    

اجفلت عيني الداكنتي الزرقه بزرقه السماء
حيث نسجة خيوط الشمس اشعتها علي ورسمت
لي امل جديد في الحياه بعد فراق طويل
في عتمه الليل حيث القمر انيسي الوحيد
وصديقي الوفي.

وكأن الكون في ذلك اليوم قد رحب بوجودي في احضانه مره اخرئ
وضوء النهار وهو يتخلخل بين شعري وملامحي

في ذلك اليوم:
كنت تائهه ويائسه ومريضه وفجاءه الدنيا بعيني توقفت كاني جسدا بلاروح واقفا في حشد من الناس
تمر الدقائق والثواني والناس تذهب وتجئء وصوت البائعين وهم يتنافسون علئ بضاعتهم
وبائع الملابس ولكن نضري توجه الئ خانه صغيره او محل ضيق يجلس فيه شابا وسيما.
ملامحه الجميله تتكلم عن اخلاقه ونزاهته

من دون الناس يمارس مهنة بسيطه
ويخيط الاحذيه الممزقه التي ياتي بها قله من الناس الفقراء في هذه الحياه.
اصبحت انضر اليه واتمعن به كيف يجد ويجتهد
ليخيط حذائا بسيطا ليجد لقمه العيش من ورائه

لقد كنت متفاجئه من نفسي كيف بي وانا تهت عن والدي ولا ابكي كعاده دموعي
التي تنزل بسرعه علئ وجنتي التي اصبحت الدموع عندما تنزل عليها تعتبرها كنهر
ولكن ليس كاي نهر بل نهر ملئء بالحزن والالم

لم اشعر الاوابي يعانقني فجأه ليقول لي:

ابنتي فرح لقد خفت كثيرا عليكي هيا لنعد الئ البيت فقد حل وقت الغروب ووالدتكي بانتضارنا..

مثلما رحبت الشمس بي هاهي تودعني بعد ان ضمت غزلها وخيوطها ليحل لي الليل بضياء القمر وشجون الليل وهل ستكون كباقي الليالي ...

يتبع القادم.......

وصايا الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن