part 11

969 101 10
                                    

-Ramdan-

دخلنا البيت و انا و عاصم جرينا عالاوضه لقينا الاء  نايمة!

الاء اللى انا اعرفها كانت مستحيل تنام ! كانت هتعيط هتنتحر! انما تنام! مشتحيل اكيد فيها حاجة

جريت عليها و حولت اصحيها لقيتها بتصحى عادى

الاء بصوت نعسان : رمضان؟

انا : للاسف اه رمضان! .. الاء انتى كويسة؟

الاء حركت راسها ب لا و قامت قعدت
الاء بتبص ورايا اكيد على عاصم و بعد كدة بصت علي ايدها و سكتت

انا : عاصم ممكن تسبنى لوحدنا شوية؟

عاصم : ب--

انا : مفيش بس سيبنا لوحدنا شوية

عاصم خرج و انا جبت كرسى و حطيته و قدامها و قعدت فضلت باصصلها و هى باصة لايدها

انا : هتفضلى باصة لايدك كتير؟
الاء : كنت تعرف؟

بصتلى اخيرا عينها كلها وجع! و برود!
انا : اه بس

الاء : اة بس ايه؟ خبيت عليكى عشان تفضلى مبسوطة! مفكرتش انه لما اعرف الحقيقة هتعب! و هبقى اتعس واحدة !! مش مصدقاكم بجد ازاى تخبوا عليا حاجة زى كدة؟

هى معاها حق! فى كل كلمة قالتها بس مكنش ينفع انا اللى اقولها مكنش ينفع اقول
مبقتش عارف ارد ب ايه هقولها انا مين! هقولها ان انا حبيبها و اللى هى بتحبة!

الاء : و انت؟
انا ؛ انا ايه؟

الاء : معملتش فيا حاجة ؟
انا ؛ انتى بتقولى ايه انا اعمل فيكى ايخ انتى هبلة ولا عقلك جراله حاجة انا مستحيل اعمل كدة ابدا

الاء : انا اسفة يا رمضان بس بجد عقلى مشوش اوى
انا : ساكتة ليه يا الاء! ليه معيطيش! صرخى طلعى اللى جواكى

الاء : مفيش حاجة جوايا! انا لما عرفت و صرخت عليه فى الاول يا رمضان صرخت عشان ملقتش نفسى اتوجعت! عارف كأنى فعلا اخدت الوجع ده قبل كدة! و هو بيحكيلى انا كنت بتخيل نفسى و افتكر احلامى اللى كانت بتجيلى انا من كتر الوجع اللى جوايا بقيت لما اتوجع محسش يا رمضان مبقتش بحس لما بتوجع!

فضلت ساكت اعتقد ان الاء النهاردة عايزة اللى يسمعها بس من غير م يرد عليها

الاء : انت مين يا رمضان! كنت ايه فى حياتى!

انا : ملوش لازمة السؤال دلوقتى
الاء ؛ عادى يعنى هى اول مرة حد يقولى مش دلوقتي! عارف انا شايلة هم ابنى اللى فى بطنى ازاى هخلف ولد اب و ام مش عارفين يبصوا فى وش بعض!

بصتلى اخيرا و عينها كانت حمرة بس مفيش دموع

الاء : ازاى هيجى لام معندهاش حاجة حلوة تحكيها فاكر يا رمضان لما سألتنى مش خايفة انك تعرفى انا حسيت بالخوف ده دلوقتى مبقتش عايزة اعرف حاجة تانى بقيت حاسة انى لو عرفت حاجة تانى هتعب .. هتعب اوى

انا : كل حاجة هتتحل يا الاء صدقينى

الاء : انا عايزة ابقى لوحدى شوية

مردتش عليها و قمت و انا على باب الاوضة سمعتها بتقول اسمى بصيتلها

الاء : السلسلة اللى فى رقبتك دى بتاعتى مش كدة؟

نظرة {٢} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن