part 17

960 98 10
                                    

-Alaa-

لفيت و على وشى اكبر ابتسامة ممكن حد يشوفها و ركبت العربية

كنت عارفة .. ال8 شهور اللى فاته دول اثبتولى حجات كتير اوى! يمكن انا فعلا مفتكرتش بس علمات! غيرة عاصم

كلام سما لما سألتها على علاقتهل ب رمضان و قلتلى "ده انتى" 8 شهور كتير لان الواحد يعرف يفكر

كلام رمضان فى اول مقابلة لينا! لما قالى "انتى دلوقتى متجوزة عاصم و ازاى انا بقى هتجوزك! م انتى حب حياتى"

بس مع ذلك مكنتش قادرة اقرب منه! يمكن الحاجز اللى مبينا هو المشكلة
بس بعض العلاقات الحواجز فيها حلوة! بيبقى اللى محليها الحواجز

معرفش حاجة عن عاصم .. سعات بحس ان مكنش ينفع اعرف الماضى كان لازم اقبل الواقع و انسى و مهتمش و اكمل حياتى مع عاصم بمثل انى مبسوطة

و جزء تانى فيا يقوا ان كان لازم اعرف الحقيقة كان لازم اعرف حقيقته و انه واحد مش مستاهل ان حتى يتسمى صديق!

اللى رابطنا دلوقتي الطفل .. حكيت للدكتور و اقترح انى اجهض الطفل ! بس مقدرتش! مقدرتش اقتل روح جايه على وش الدنيا و الذنب الوحيد اللى فى حياته ان ابوه مغتصب!

دخلت السقة سمعت فيها اصوات كركبة!

الصوت كان جاى من الاوضة التانية دخلت جرى عليها و فتحت النور لقيت عاصم بيلف وشه

عاصم : انا -- انا اسف صحيتك

انا : صحيتنى! انا مكنتش نايمة! اصلا مكنتش فالبيت! انت بتعمل اه هنا؟؟

عاصم : كنتى فين!

انا : مكلش دعوة!
بصتله بنظرة جاوب عالسؤال

عاصم : انتى عارفه ان انا ليا ورق هنا يوم م مشيت مخدتش كل الاوراق ف احتجت ورق منه جيت اخده بس اسف عالازعاج

انا : ياريت بعد كدة لما تعوز حاجة ابقى كلمنى و انا اجبهالك او اقلك تعالى انما متدخلش زى الحراميه كدة

عاصم بخنقة : ماشى يا الاء .. اسف عالازعاج مرة تانية 

مشيت وراه لحد م وصل عند الباب و انا قفلت وراه

لفيت و دخلت الاوضة سمعت الباب بيخبك تانى

انا : ايه نسيت حاجة تانية؟

بصيت لقيته رمضان!!!
رمضان : مين؟ نسيت ايه؟

انا ؛ ولا حاجة!  خير فى حاجة؟
رمضان ؛ لا بس كنت عايز اخدك مشوار

انا : دلوقتى؟ مشفتش ساعة قبل و تيجى؟؟
رمضان ؛ طيب انا شكلى بزعجك .. همشى

جيه ينزل
انا : استنى استنى! كنت هتودينى فين؟

رمضان بصلى و ضحك
رمضان ؛ مفاجأة!

جبت المفتاح من جوه بسرعة و خرجت نزلت معاه

رمضان : انفصام فالشخصية؟؟

بصتله و ضحكت
انا ؛ لا تقدر تسميها لخبطة فى هرمونات حمل!

.
.
.
.

دخلنا اوضة غريبة! فى مبنى غريب بردة كش فهماه بجد! يختفى و يظهر يلخبط الدنيا

انا : ايه جة بتعمل ايه؟

رمضان : بخبى عنيكى؟

قفل عنيا خالص و بعد كدة مسك ايدى لحد م دخلنا الاوضة جى و حسيت ليه بيشيل البتاعة دى من على عينى

لفيت قدامى بيانو!! هو عرف منين انى بحب البيانو؟؟

لفتله وشى و هى كان سرحان فالبيانو متهيقلى!

رمضان : عارفه ايه دة؟ .. هو بيانو بس البيانو ده غير اى بيانو يا الاء! انا -- انا حبيتك بسبب البيانو ده

انا : بس مش حابة اكون مفسدة اللحظة بس اشمعنى ده!

رمضان : اول مرة قبلتك فالجامعة ساعتها عرفت انك بتلعبى بيانو .. سمعت عزفك مرة ورا مرة لحد م حبيتك بسببه .. ده بيانو الجامعة يا الاء! اشتريت واحد غيره و اخدت ده منهم .. طبعا كان بعد تعب و محدش فاهم انا بعمل كدة لية ... اشتريته من بعد الحادثة كان تانى اخر حاجة باقية منك بعد السلسلة .. طبعا هتقولى ان اكيد فى كتير لعبه عليه ! بس مش كتير حبه عليه! .. يمكن انتى مش فاكرة ايامنا مع بعض او حبى ليكى بس انا يكفينى ان انا ابقى فاكر كل حاجة

بصيت لعيونه بكمية الصدق اللى فيهم! بيلمعه من الفرحة و صريحة
يمكن انا فعلا مش فاكرة اى حاجة من اللى هو بيقلها بس هو يكفيه ان هو بس يبقى فاكر و انا يكفينى انى احس الاحساس ده!

انا : رمضان انا -- ان-- اةةةةةةةةةة

رمضان بفزع : الاء الاء انتى كويسة!!!

مسكت ايده جامد

انا : بولدد بولدد اةةةةةةةة




نظرة {٢} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن