لماذا كريس؟!

1.7K 101 9
                                    

رفع بيك رأسه و لاحظ وقوف كريس عند الباب فصرخ بأعلى صوته: ايها الحقير!!
تشان : 😐؟
كريس: ماذا تفعل هنا؟

بيك نزلت دموعه بحرقة و يصرخ عليه: ايها الحقير سافل خائن!! كيف فعلت هذا بي! اتعلم كم كانو متوحشين! ماذا حصل لك لتتركني مع اولئك الوحوش!! انت.... لم تعد تمتلك قلباً كريس!.. *شهقة قوية*

امسك تشان به قبل ان يسقط : بيكهيون اهدئ اهدئ ماذا حصل.
بيك: ابتعد عني انت الاخر!

تشان قلبه يؤلمه لا يعلم لماذا.
كريس ببرود : تشان، اتركه فحسب ولا تقترب منه.

نزل كريس فلحق به تشان.

امسك ذراع كريس و صفعه!

كريس منصدم ! مسح فمه و وجد القليل من الدم.
كريس: مالذي..؟ هل جننت؟! هل فقدت عقلك؟ مالذي تفعله الان؟!
تشان: من المفترض انا من يسأل اين عقلك.
كريس: ياا
تشان: اذاً انت السبب وراء تلك العلامات!

كريس: لا دخل لي في امره ، انه هو من كان يجذب شهوة الرجال هناك
تشان: كذبتك رخيصة!
كريس يرفع ياقة تشان وهو غاضب : لا ترفع صوتك علي! و أجل! انا من تركته يُغتصب في النادي الليلي! ما دخلك؟ هل ستكون بصفه ام بصفي؟ هو مجرد حب ماضي لكنه يجبرني لكي اعود اليه ، تسه كم انه مزعج.
تشان: مهلاً.. حب ماضي؟... م ماذا تقصد..؟

كريس تنهد بقوة و سحب تشان معه للخارج و ادخله السياره بالغصب.

تشان: ااشش! مالذي تنوي فعله!
كريس: بوه؟، سنذهب الى مقهى و نتحدث هناك، ماذا تظنني سأفعل.
تشان: لا داعي لسحبي هكذا انت تبدوا و كاأنك ستختطفني .
كريس: لا، انه فقط...لا اريد بيكيون ان يسمع حديثي
تشان:...؟

.
"غرفة تشانيول"

بيكهيون غارق بين بكاءه و صياحه و قلبه ينعصر بشدة، فيهدئ بعد دقائق و بقي جالساً على الارضية يحاول نسيان ماحصل له لكنه لا يستطيع.. بالتأكيد لا و لن يستطيع ذلك... فكانت علاقته مع كريس دامت منذ ان كانو في الثانوية... الى ان يحين الوقت ليتركه حبيبه وحيداً منكسراً، و تركه بينما كانو السكارى يغتصبونه في الليلة الماضية...

"لنعود الى لليلة الماضية"

١٠:٠٠م -نادي ليلي-

بيك : من النادر جداً ان يتأخر كريس على موعد، هل هو بخير يا ترى...؟
...: تشعر بالوحدة صحيح؟
فزع بيك و التف لمصدر الصوت: هل اعرفك؟
...: ستعرفني الان ايها المثير..
بيك بتكابر: لا احتاج لذلك ، وانا لست وحدي انني انتظر حبيبي لذا لا تجرأ تقترب ..
... يقترب ل اذن بيك : و هل حقاً تثق في حبيبك..؟
بيك يقوم من مكانه: ياا الم تفهم ما قلته مسبقاً!

وجدت الحب بِقلبك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن