صدفة التقينا

27 0 0
                                    

في يوم عادي من الايام خرجت جوليا في رحلة الى احدى الأرياف لتريح رأسها من مشاغل الحياة ومصاعبها وعند وصولها بدأت تتجول حول تلك المروج والجبال بينما تشم النسيم العليل والعذب في تلك اللحظة تمنت لو انها تعيش في تلك الأرياف لو انها فتاة بسيطة رغم الحياة الغنية التي تعيشها مع امها لكنها تتمنى لو تكون بسيطة '

مكثت جوليا يومين في تلك الأرياف الجميلة الى ان عادت الى المدينة الصاخبة والمكتضة وبينما هي في طريقها للعودة انزلقت اطارات السيارة في الطريق وانقلبت بها 'ارادت جوليا الخروج من السيارة ولكن كان الباب عالقا عند ذلك بدأت جوليا بالصراخ وطلب النجدة لكن لم يكن هنالك احد عاودت جوليا الصراخ وفي تلك اللحظه خرج لها شاب من سيارته كان مارا في الطريق ورءاها حاول فتح الباب ولكن لم يفتح في البداية وحاول عدة مرات الى ان فتح واخرجها من السيارة

جوليا وبينما كانت تبكي شكرته

الشاب .. لاشكر على واجب انستي

جوليا.. لولاك ما كنت لأعرف كيف اخرج شكرا لك .. شكرا جزيلا

الشاب.. لاشكرا على واجب لم افعل شيئا

جوليا.. وهي تتنهد .. ااه كيف اعود الأن .. يا اللهي سيارتي ماذا حل بها

الشاب.. انستي انا استطيع ان اقلكي ولا تقلقي بشأن السيارة فأنا سأرسلها الى التصليح

جوليا.. شكرا اتعبتك معي .. ممم انا جوليا وانت مااسمك

الشاب.. تشرفت بمعرفتك .. انا إياد

جوليا.. تشرفنا

إياد.. هيا فالنذهب اركبي بسيارتي بينما اجري اتصال للصيانه

جوليا.. حسنا

بعد ان اكمل إياد الاتصال جاء الى سيارته وانطلقا.....


..............................................

الى هنا انهينا من هذا البارت
توقعاتكم للبارت القادم

رأيكم بالبارت
واعتذر لو كان قصير لكن هذا مجرد البداية يعني تعريف عن الرواية وبينما اجمع افكاري الى البارت القادم الى اللقاء

Rm. 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدفة التقينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن