تخيلات كيبوبية ~~ (^.^)

تخيل لشوغا / مصاص دماء

بعدما فقدت أغلى شخص في حياتي لم تعد لدي رغبة في العيش و لكنني جبانة أمام الموت ، قررت أن أبقى وحدي لمدة لعلي أسترجع شخصيتي المرحة و الخرقاء التي كنت أملكها من قبل فهربت بعيدا عن ناظري والدي و رحت إلى مكان مجهول في غابة كبيرة و لكني لم أكن أعرف عواقب ذهابي إلى تلك الغابة " جيني "

مرت الأيام الأولى بخير و لكن مع التوالي أصبحت أشعر بالخوف و عدم الأمان في ذاك المنزل فقد حدثت عدة أمور في هذا اليوم

في اليوم التالي ~

فتحت عيوني بنعاس ، لم أستطع النهوض فذاك اليوم كنت مرهقة جدا لأني ليلة أمس تذكرت أيامي مع شوغا حبيبي الذي توفي منذ شهر لسبب مجهول

رجعت و إستلقيت على السرير و فجأة شعرت بريح في وجهي ، فتحت عيوني و ضننت أن الهواء دخل من النافذة

و بعدها همس شخص غير مرئي بصوته الناعم و قال - إستيقظي أيتها الجميلة

نهظت مفزوعة و غطيت نفسي بالغطاء ، ثم إتجهت نحو الحمام و غسلت وجهي جيدا ، ااه من شدة تفكيري بالموضوع أصبحت أتخيل أمورا غير واقعية

نظرت إلى وجهي في المرآة لأرى شخص ذو شعر برتقالي داكن و عيون بندقية كأغصان الشجر و بشرة شاحبة بيضاء كالحليب يحدق بي

ركضت مسرعة بإتجاه الباب و بدأت أتنفس بصعوبة ، لم أرى وجه ذاك الشخص جيدا و لكنه كان يملك وجها جميلا

أخذت معطفي و فكرت في أن اذهب و اتجول في مكان ما لعلي أتحسن

نظرت إلى تلك الغابة الفخمة و قلت في نفسي - أشعر بالفضول الكبير إتجاه هذه الغابة لما لا أتفحصها ؟

شرعت بالمشي تحت أرضها المخيفة و لم أئبه للمخاطر فإن صادفت حيوانات متوحشة او اشباح او اي شيئ فأنا سأرحب بها لأنني لم اعد اخاف من الموت من بعد رحيل شوغا .

كنت أرى أشخاصا سوداء تركض بسرعة الضوء ، خفت قليلا و لكنني لم اتحرك من مكاني

و هنا صادفت ذاك الشخص الذي رأيته في المرآة ، كان مخيفا عكس ما رأيته تماما كك كان لا يبدوا آدمي

كانت تلك الدماء القاتمة تسيل من فمه ثم تحولت عيونه إلى اللون الأحمر و فتح فمه لتظهر أنياب لا يملكها غير مصاصي الدماء

جيني بصعوبة - مم مصاص دماء ؟!

لم أشعر لرجلاي و سقطت أرضا ، كان منظرا مخيفا حقا
أمسكت برأسي متألمة

إبتسم و قال - امم وااه ما هذه الرائحة الجمييلة
ضيقت عيونه و قال بخبث - رائحة دماء مختلطة مع رائحة الخوف ، هه كم هذا ممتع

فجأة ظهر شخص آخر ذو شعر اسود قاتم و عيون سوداء كالتوت و فم كرزي
أمسك بقميص الآخر و قال بغضب - جيمين أيها السافل