جهزت ليليان اوراقها للسفر واكتشفت ضياع بطاقتها الشخصيه فقامت بعمل بدل فاقد واصدرت بطاقه جديده ثم سافرت لفرنسا مع زملائها كما خططت وكانت مبهوره بكل شئ حولها ، كما انها قضت كل دقيقه من وقتها باكبر بيوت الازياء هناك لتتعلم اكبر قدر ممكن من المعلومات
اثارت اعجاب الجميع بشغفها لتعلم كل شئ لذلك لم يبخل عنها المحيطين بها بالمعلومات ، مر الأسبوعين سريعا وعندما حان وقت عودتها قامت باحضار العديد من الهدايا لوالدها وامها واختها ، كما احضرت هديه لسامح
سامح من اقرب زملائها لها ويعتقد الكثير انها مرتبطه به لكن الحقيقه انها تعتبره اخ لها فهو وحيد بهذه الدنيا بعد وفاه والديه بحادث سياره فاخبرته ليليان انها ستكون اخته وطوال فتره دراستها كانت نعم الاخت له
عادت ليليان لارض الوطن وكان الجميع باستقبالها لكنها لاحظت الحزن بعيون والديها احست انهم يخفون عنها شئ ، لكنها لم تتكلم حتى يعودوا للبيت
- وحشتينى اوى يا لى لى البيت مكنش ليه حس من غيرك
قالتها امها بحب فقالت مريم بشقاوه
- اه فعلا كان فيه هدوء فى البيت الواحد ماكنش لاقى حاجه تسليه فى غيابك
أنت تقرأ
بين الحب و الانتقام
Romanceمهاب الدالى لا يوجد احد لا يعرف من هو مهاب الدالى ذو الخامسه والثلاثون من العمر وصاحب اكبر شركات الاستيراد والتصدير بالوطن العربى وصاحب اكبر مصانع الحديد والصلب وصاحب افخم المنتجعات والفنادق المنتشره حول العالم هو بالاخير ملياردير ورثر عن عائلته ال...