part 11

42.6K 984 307
                                    

لتحرر يديها من بين يديه بقوة و تقول بحدة وغضب : لن اسامحك هل تسمعني لن اسمحك ياليث حتي لو انطبقت السماء علي الارض فانت السبب في…
ليقاطعها الآخر ببرود  و غموض عكس البركان الذي في داخله :أولا أنا لست السبب في موت والدك و انتي ستعرفي هذا قريبا ثانيا : فكرة أن تسامحيني أو لا تسامحيني فنحن لدينا الوقت الكافي لإصلاح هذا الامر وثالثا والأهم عليكي أن ترتاحي فغدا لدي لكي الكثير من المفاجآت .
لينهض من مكانه بهدوء ويقوم بإرجاع ظهرها السرير لتنام  علي ظهرها و يدثرها بالغطاء و يقبل جبينها بقوة : فالتنامي الآن .
ويخرج من الغرفة تاركا ايها بصدمتها
………………………………………………………
يجلس في مكتبه منغمس في الاوراق التي علي مكتبه بيدق الباب فيسمح  للطارق بالدخول ليدخل أحد رجاله و يتحدث بهدوء: لقد تم ما امرت به سيدي و تم إرسال الدعاوي إلي كافة الشركاء والاعضاء بالإضافة إلي دعوة السيد فهد وهذا هو الملف التي امرت به هي لم تتعامل سوي مع السيد مروان صاحب الشركة بالإضافة إلي السيد فهد وكانت لقاءتهم تتم في المطاعم والاماكن الخارجية بالإضافة إلي الغداء في البيت احيانا بوجود والدتها
"أين والدتها الان"
"أنها في بيت الجبل كما طلبت سيدي "
"حسنا اترك الملف واخرج "
ليغمغم ببرود وهو يقلب في أوراق الملف التي امامه : الغبي يعتقد أنه يمكنه تحدي
ليمسك هاتفه ويقوم بالاتصال ولم تمر دقيقة ليرد عليه الطرف الأخر بمرح
" هل اشتقت إلي أم ماذا ؟
" أريدك غدا في قصير "
ليتحدث الآخر بهدوء بعد تخليه عن نبرة المرح " هل سامحتك "
"لا و لا تهمني ما يهمني الآن أنها امامي ولن تختفي مجددا"
" ليث لا تنسي أن الذي يحدثك هو آدم صديقك الذي يعرفك أكثر من معرفتك لنفسك أنت تكذب علي نفسك باقناعها أنك لا تهمك أن تسامحك أنت تريدها أن تسامحك أن تنظر اليك كما كانت في الماضي أن تعشقك ولكنك تعرف حتي لو سامحتك وحتي لو رجعتوا لبعضوا لن تستطيع أن تكسب ثقتها لانها دائما ستتذكر مافعلت بها ليث "
ليزفر الآخر انفاسه بتعب وهو يرجع رأسه للخلف " اعرف ذلك آدم ولكني لن استسلم ولذلك أريدك أن تاتي غدا فلدي الكثير من الأشياء التي يجب أن أفعلها"
"حسنا سأكون غدا صباحا امامك "

كانت نائمة لتشعر بقبلات ساخنة علي كافة انحاء وجهها لتفتح عينيها بانزعاج لتجد  وجه ليث امامها "مم-اذا ت-فعل"
قالتها بتعلثم وهي تكاد تنفجر من الاحراج
ليتجاهل حديثها ويستمر في توزيع قبلات علي كافة انحاء وجهها عينيها ،انفها ،ارنبة انفها ،خدودها التي تكاد تنفجر من الاحمرار وهو محتضن خصرها بقوة بقبضته و يمسك شعرها باليد الاخري لتقول بغضب وهي تحاول الانفلات من قبضته
"أتركني ليث "
"هل كان يقبلك هل سمحتي له بلمسك هل كان يفعل مثلما افعل معكي"
لتسكن حركتها وتساله ومازالت يديها علي قبضته التي تحتضن خصرها وتسأل باستغراب " من تقصد"
لتشتد قبضته علي خصرها ويردف بغضب وهو يقبلها علي انفها  "فهد"
كانت سوف تنطق بلا ولكنها قررت أن تالمه كما ألمها
"بالطبع الم يكن خطيبي وكنا سنتزوج لولا إفلاسك لشركته "
لتندم فورا علي كلامها وهي تري وجهه الجامد وعينيه التي تطلق شرارت من الغضب ليمسك شعرها بقوة لدرجة شعرت كانه سينخلع من جذوره ويقوم بطحن شفتيها تحت شفتيه بقوة ليثبت لها ملكيته
لها ليقوم بقرص خصرها بقوة ليخرج من فمها تاوه لينتهز ليث الفرصة ويدخل لسانه يستكشف جوفها ويمتص لسانها بقوة لتقوم بضربه بقوة علي صدره ليترك شفتيها عندما احس باختناقها ليدفن وجهه في رقبتها ويتمتم بصوت منتشي " لذيذ جدا لقد اشتقت لطعم شفتيكي داخل فمي لم أعد اتحمل تحملت بما فيه الكفية أعلم أن فهد لم يقترب منكي لذلك لاتكذبي علي ملاكي فانتي هكذا تؤلميني (ليرفع وجهه من رقبتها ليري وجهها المحمر وشفتيها المنتفختان ليقوم بحملها مثل العروسة ووضعها علي السرير لتعتقد أنه سيتركها ليفاجاها بنومه بجانبها وسحبه اياها واحتضانه له بقوة وهو يدفن وجهه في رقبتها ويده التي يمررها علي ظهرها لتصرخ بقوة وهي تشعر به يغرز اسنانه في رقبتها و جلدها يطحنه تحت اسنانه ليرفع راسه و تجده يبتسم وهو يتلمس العلامة التي علي رقبتها " جميله جدا بل رائعة اشتقت لوضع علامتي عليكي (ليعبس) ولكنها وحيدة لكني لن اجعلها وحيدة بالغد "
كانت سوف تصرخ ليضع يده علي فمها "هس فالتنامي الان " ويقوم بسحبها لتنام في حضنه 

نزلت روايه جديدة عايزة اعرف رايكم فيها
وأنا آسفة جدا علي التاخير وهحاول متاخرش إنشاء الله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

my loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن