تقف بين الكتب الكثيره تائهة هي بين سطورها البالية
تبحث بانهماك شديد عن ذلك الكتااب صاحب الغلاف الأسود و الزخرفة الحمراء
كان بارز بين كل هذه الكتب يتراقص بتأنقه وشموخه متبااهي متمايلقرأت نفسها في حروفه و كأن من كتب هذه الحروف يعرفها أكثر من نفسها
شكلها ، مشاعرها ، شغفها ، حبها ، اولوياتها ، عشقها ، طعامها ، ساعات نومها الكثيرة و حروفها المخملية
كتاب غريب لم تجد له مثيل بلا عنوان او صاحب ، اسود بزخرفة حمرااء و اوراق تميل الى الاصفراار
قد تكون قصة تشبه قصتها لكن كيف ؟؟!!
حتى الاوقات و الساعات ذاتهاشعرت بالكثير من اليأس حمقااء لم يكن يجب عليها تركه هنا كان عليها ان تصطحبه معها و ترافقه ليلتها
زفرت أكسجينها بقوة هاائلة حتى تطايرت خصلات شعرها و تمايلت تتراقص على ايقاع يأسها ، جمعت شتاتها لتودع المكان فليس هناك شيء تبحث عنها
هي كمن يبحث عن نفسه الضاائعة قرأت ذاتها فقط في هذه الحروف فقط في سطوره لكنها تحتضن في احشاء ذاتها حظ سيء لا يليق به الأمان
خرجت و تركت ذاتها بين تلك الحروف
و هربت لقوقعتها البعيدة بلا اي هوية تحملها ...
أنت تقرأ
~♡ بعثرة قلم ♡~
Chick-Lit#الدمعة_الوحيدة التي #تستحق_أن_تذرف هي #دمعة_من_خشية_الله ما بي أذرف الدموع.. تارةً على وجعي.. أو على همي.. أو على فراق رفيق.. أنلتُ أجراً بدموعي؟؟؟ أو أن دموعي حلّت مشكلتي؟؟ كلاااا لم تحلّ ولا جزء من مشكلتي... لا تبكِ يا عين سوى خشيةً من خالقك فتلك...