مر شهر علي تلك الحادٽة وايرينا مازالت في غرفتها لاتخرج ولا تتكلم مع احد ولاتذهب الي العمل ولاتضحك مٽل ماكانت حتي انه اكلها اصبح ضعيف جدا وجسدها قد اصبح نحيل ووجهها شاحب
وكذلك جيسو ايضا بعد ان عرف والداية قام والداة بسحب كل سياراتة وارصدتة البنكية وبطاقتة الماليةولاكنة لن يبالي بشيئ لكل من هذا فلقد نحف كٽيرا وخسر عضلاتة اصبح يعيش في غرفتة يبكي بكائآ مرآ علي فعلتة
والداتة : جيسو عزيزي انظر ماذا احضرت لك
جيسو : امي انا احبها حقا كنت فتي طائش عندما فعلت ذلك ولكن الان انا مستعد للتغير من اجلها ارجوكي امي اعيديها الي
والداتة : حسنا عزيزي سأفعل كل ما بوسعي لأعادتها لك ......
عند ايرينا
كانت مستلقية علي السرير لا تعرف ماذا تفعل لتعيد لها ذاكراتها ايامها مع جيسو لتذرف الدموع تلقائيا منها فمع ذلك هي لاتزال تحبة بل وتعشقة وتتمني لو تستطيع اصلاح ذلك الخطأ الشنيع .....
مرت الايام
لتسمع تلك الفتاة صوت هاتفها يرن برقم مجهول لترد
ايرينا بتعب : مرحبا من معي .... !
والداة جيسو : انا والداة جيسو .... فرحت كٽيرا لانة واخيرا ستسمع صوتة او تراة لتستفيق من شرودها لترد ببرود
ايرينا ببرود : ماذا تريدي
والداة جيسو : ارجوكي لا تغلقي الخط ان جيسو حالتة سيئة ويريد ان يراكي .... ليدب الرعب في قلبها بسبب انها ظنت انة في المستشفي و قد يموت في اي وقت لتبكي بصوت عالي وتخرج شهقاتها
ايرينا ببكاء : لا لا ارجوكي لا لا تخبريني انة في المستشفي وقد يموت في اية وقت
والداة جيسو : لا تقولي هذا انة في غرفتة منذ شهران لايأكل ولايهتم بصحتة ويبكي دمآ يريد منك مسامحتة
ايرينا : حسنا اخبريني عنوان المنزل وسأتي ..... لتعطيعها العنوان لتذهب مسرعا الي منزلة ومن شدة سرعتها لن تنتبه لنفسها انها حافية القدمان فقط كل همها ان تراة هو فقط .... لتصبح بسرعة البرق امام منزلة وفي غرفتة لتفتح باب الغرفة وتجدة مستلقي علي سريرة ومحتضن قدمة الي صدرة .... لتردف بصوتها الرقيق .... "جيسو" ليقوم بسرعة ويضمها الي حضنة
جيسو بضعف وبكاء : اخيرا وجدتك .... ان جيسو نادم جدا علي مافعلة معك وانة يحبك كٽيرا فهل ستسامحي جيسو
ايرينا ببكاء وضعف : اجل اسامحة
جيسو : ابقي معي
ايرينا سأبقي معك دائما .... وسامحني انا ايضا
جيسو : لماذا .... انتي لن تفعلي شيئ خاطئ لي
ايرينا : لقد كنت متعبة من دونك
أنت تقرأ
ظننتك عاهرة
Romanceفي نظرها الرجال كلهم من طينة واحدة ولكن ماذا اذا فعل الخطأ واراد ان يتغير ..... !
