P.5

131 15 89
                                    


[ يونغي ] :

كليني لهم يا أميمة ناصب

وليل أقاسيه بطيء الكواكب

تطاول حتى قلت ليس بمقتض

وليس الذي يرعى النجوم بآيب

وصدر أراح الليل عازب همه

تضاعف فيه الحزن من كل جانب...

كم زروة لي في الأعراب خافية

أدهى وقد رقدوا من زورة الذيب

أزورهم وسواد الليل يشفع لي

وأنثني وبياض الصبح يغري بي...

كم ليلة بت مطويا على حرق

أشكو إلى النجم حتى كاد يشكوني

والصبح قد مطل الشرق العيون به

كأنه حاجة في كف مسكين .....

يقولون طال الليل والليل لم يطل

و لكن من يهوى من الهم يسهر

فكم ليلة طالت علي بهجركم

وأخرى تلاقيها بوصل فتقصر ..

ماذا يعني الصبر ... إنه يعني أن تنظر إلى الشوكه وترى الوردة ؟! أو ان تنظر إلى الليل وترى الفجر ؟!

لست أدري من كان يعبر الآخر : أنا ، أم الشارع ...

" طعنـة "

ظننـتها أملي المنشود ..

ظالتي التي أبحثُ عنهـا ..

إعتقدت أنها ستنسيني جرحَ الماضي الأليمـ ..

لكـن ..

" صدمة "

عندمـا اكتشفتُ أنها تزيدُ الجـرح عمـقاً ..

و إنها تغرس خنجراً فـي قلبـي البائس ..

دمـاء .. دمــع .. إبتســامة ..ضحكةً جنونية ..

" ماتــت "

نعـمـ مـاتت ذاتــي ..

أصبحَ الألـمـُ لـذه !!

بل لا فـرقَ بينهمـا كلاهمــا سيــان ..

لكن الألمـَ عندما نتـــعوّدُ عليه يصبح ..

" عالماً جديــداً "

جمـــيلاً نــألفهُ مع الوقـــت ..

أعـلمـ أنهُ ليس الخِنجـر الأول ..

الذي يُغرس في قلبـي ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كتاب قانون الموتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن