هو قيصر قاسي جدا لا يعرف الرحمه يعشق جسد النساء يحب جسدهن لا قلبهن متملك حد العنه
هى فقيره نسبيا و رقيقه تكره التحكم ستقع فى شباك بطلنا
+18
بدأت 30 / 7 / 2017
انتهت 25 / 11 / 2017
تستيقظ ذات على نقر حاد فى كتفها لتفتح عينيها و تجد اياس امامها
اياس : هيا وصلنا ذات : حسنا برفق
لتنهض و تعدل من وضعيه شعرها و تفرك عينيها مثل الاطفال و تتثاءب و لم تاخذ بالها من الذى يتفرس فى وجهها باحب و الم و اشتياق و عندما تزيل يديها من عينيها يحتل البرود ملامح وجهه اياس كما انه لا يريد ان ترى مدى اشتياقه لها لتنظر ذات فى عينيه بألم
و ظلت تتلاقى زرقاوتيها بعسليتيه الى مده طويله الى ان استيقظ على صوت الحارس و هو يخبره بضروره نزولهم لتبعد ذات عينيها عنه سريعا و دقات قلبها طبول تقرع و غادرت خلف اياس ذو الملامح المتهجمه و عندما خرجو من المطار صعدو فى سياره ليموزين سوداء فاخره لتخبره ذات بعنوان منزل والدها و كان فى حى ليس راقيا ولا فقيرا و لكنه هادئ و نظيف و عمارات شبه حديثه لتقف السياره امام مدخل عمارتها و تترجل ذات سريعا و يتبعها اياس بخطوات سريعه و رشيقه و تصعد ذات فى الطابق الاول و ظلت واضعه يديها على جرس الباب مسببه ازعاج و تسمع صوت تذمر طارق و سب و شتم من يقف على الباب و يفتح الباب بحده و تصرخ ذات ف وجهه ليحتضنها طارق بشده
ذات : طااااااااااارق اخى طارق : العنه لقد اتيتى يا فتاه اشتقت لكى
و ظل يضع عده قبل على وجهها فكان طارق اطول منها و اعرض منها و كان يشبهها جدا بنفس زرقوتيها و شفتيه المرسومه و انفه الحاد و شعره الاسود المرفوع بعنايه لتدلف ذات الى الداخل و هى تصرخ بأسم امها و تخرج امها و ابيها من حجره المعيشه لتقفز عليهم ذات و هى تصرخ بحماس و تضحك و تبكى و والدتها التى تحتضنها بشده و تبكى و والدها الذى يقبل رأسها و يديها و هو يضحك لها و بعد دقائق تتذكر اياس القابع بالخارج لتهمس لوالدها
ليخرج سالم و يستند على الباب و يجد شاب ثلاثينى ينتظر بتضجر لينادى عليه و يددلف خلفه اياس بأبتسامه مصطنعه
سالم : احم احم يا زوج ابنتى اياس : اهلا عمى تشرفت بمعرفتك سالم : و انا ايضا .. اعذرنى يا بنى على واقحه ذات فهى تنسي اى شئ عندما ترانا هى وقحه جدا اياس بضحك : اقسم ان سمعتنا لسنصم بسبب صراخها علينا سالم : معك حق هى الى الداخل انت الان ابنى مثلك مثل طارق .... ما اسمك اياس : اسمى اياس عمى
ليدلفوا معا و يجدوا ذات محتضنه والدتها لتبتعد عنها حالما رائت اياس لتستغرب والدتها و اخيها
طارق : من هذا ابي سالم : هذذا خطيب لاختك طارق : حقا دون اخبارنا سالم : اختك عاشقه بنى و قد اتى عاشقها حوريه : اهلا بك بنى سأقوم بتحضير الغداء ... هيا ذات معى اتركى الرجال تتحدث ذات : حسنا امى قادمه
لتدلف ذات مع حوريه الى انهاء الغداء بينما جلس ف غرفه المعيشه سالم و اياس و طارق يتحدثون فى امور عديده و بعد مرور نصف ساعه تنادى ذات على والدها لينهضوا معا الى حجره الطعام ليجدوا ما لذ و ما طاب و رائحه الطعام الشهى ليغمض اياس عينيه ساحبا كما من رائحه الطعام بداخل انفه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( محشي يا وعد )
ذات : امى لما كل ذلك الطعام حوريه : والدك البارحه اخبرنى انه يريد ذلك ان كان اخبرنى انك اتيه لكنت فعلت اكثر من ذلك ... هيا اياس او ان طعامى لا يعجبك اياس : لا خالتى انه رائع ذات و هى تسعل : كح كح كح اتتحدث العربيه كيف ذلك اياس : لانى عربي و لا انسي لغتى مهما عشت ف الخارج سالم : من اول ما جاء و هو يتحدث مثلنا ذات : اول مره اسمعه يتحدث هكذا دائما الايطاليه او الانجليزيه ابي سالم : حسنا سننتهى و نجلس لنتحدث ف كل شئ ذات بخفوت : حسنا
و بعد الانتهاء من الطعام و لاول مره ذات تجد اياس يأكل بنهم هكذا و كان يضحك و يمرح عكس القاسي الذى يظهر لها هى فقط و ها هم يجلسون ليتحدثوا فى كل شئ
اياس : انا اعرف ذات منذ ان اتت لايطاليا فهى تعمل نادله كما تعلم و احببتها سالم : و لكن هل انت حقا لا تهتم بفرق الطبقات بينكم فانت ثرى جدا و بالكاد ذات ان تعيش و نحن ايضا لسنا باثرياء او اغنياء اياس : اعلم سيد سالم فانا احببت ذات الطبيه الخائفه على عائلتها التى تحب اخيها جدا فانا احببتها من حبها لكم و حبكم لها سالم : ذات ... ما رائك ذات : اححم .. مثلما تريد ا..ابي سالم بضحك : اميرتى خجوله .. حسنا اذا لنقرأ الفاتحه
و بعد قراءه الفاتحه نظر اياس لذات و ابتسم لها بشر ابتسامه لم تحبها قط
اياس : عمى انا اريد ان اتزوجها فى خلال اسبوع سالم بتفاجئ : ماذا .. بهذه السرعه الا تريدون فتره خطوبه للتعارف اياس : عمى انا اعرفها منذ خمس سنوات و تقربنا منذ عام و نصف لا حاجه لاهدار الوقت سالم : و انتى ذات اموافقه ذات : نعم ابى لان تبقى 3 اسابيع على دراستى يجب ان نعود لاتجهز سالم : حسنا ليكون زواجكم الخميس القادم
لتصدع زغاريط السيده حوريه بفرحه و شحب فجاءه وجهه ذات و هى تنظر لاياس و تتصنع الابتسام ليمر اليوم و يغادر اياس لاحددى فنادقه القابعه ف مصر و تنام ذات من شده الارهاق و التفكير
بارت طويل البارت القادم يوم الاثنين كومنتاتكم بتفرحنى كتير عايزه كومنتس كتييييييييييير
