33 اهتمام

2K 102 18
                                    



#سيلينا

كان زين مربوط وبعض الخدوش على وجهه الجميل وعينيه تنظر الي فقط لا استطيع تفسير نظراته أبعدت نظري عنه ونظرت لبيري بحقد ، وأخرجت يدي من الحبال التي بها بسهولة للتوسع عين بيري بخوف و توتر تقدمت منها وصفعتها امزح لم اصفعها بل اشرت الى زين من غير ان انظر له فقط انظر الى بيري

"فكي حباله" أمرتها بصوت حاد وليس مرتفع نظرت الى الحارس ليذهب سريعاً ليفتح حبال زين وتفر بيري هاربة خارج الغربة حتى قبل ان يفتح الحبال ، فتح الحبال وخرج ايضاً سريعاً فور ان تحرر زين اتى باتجاهي سريعاً واحتضنني اقصد اعتصرني حتى اني كدت اسقط لكني تماسكت على اخر لحظة بادلته الحضن شعرت به يبكي ان زين يبكي وبحضني كانت دموعه تتساقط سريعاً شد على عناقي

#زين

لا اصدق بأنها في حضني، الان اكتشفت بأنني لست فقط معجب بها بل واقع لها لم اشعر بنفسي انني ابكي بحضنها

"لقد اشتقنا لكي و قلقنا عَلَيْكِ كثيراً" قلتها بصوت بخنوق من بكائي شدت على حضن ان حضنها دافئ

"احم احم" سمعت حمحمت طفلة صغيرة لأبتعد عن سيلينا بتردد كنت اريد البقاء بحضنها -_- اريد ان اعلم الان من هذه الفتاة لانها خربت لحظة جميلة جداً

#سيلينا

ادركت باني واقعة لزين لم أرد ان ابتعد عن حضنه لكن سامانتا خربت اللحظة، ابتعدت عنه ونسيت تماماً بان مارك مازال هنا نظرت له بطرف عيني كان ينظر لنا بابتسامة جانبية واعلم ماذا يفكر به ذلك اللعين ، نزلت لمستوى سامانتا بعد أسابيع سوف تكمل ثلاث سنين، قرصت وجنتها وانا ابتسم لها بلطف

"لما لم تنامي بعد؟" سألتها وانا اتصنع الصرامة لتبتسم ببرائة

"كنت اريد النوم معكي ماما سيل" قالتها ببرائة قبلت وجنتي ومسكت يدي بعثرت شعرها و حملتها وأخذتها الى السرير جلست على السرير وهي بحضني نظرت لزين الذي ينظر لي بابتسامة لطيفة ومارك الذي ينظر لنا ببلاهة

"يمكنكم الجلوس لن اتي واعزمكم على الجلوس معنا" أخبرتهم بسخرية

"انا سوف اذهب الى غرفتي تذكري بقي ثلاث ايّام" اومئت له وخرج بعدها اتى زين وجلس امامي فأنا كنت متربعة على السرير و سامانتا بحضني، اعتدل زين بجلسته وأصبح متربع ظل ينظر لي وانا اللعب مع سامانتا حتى اخيراً قررت النوم فتشبتت بي بقوة بعد ان قبلت وجنتي ثواني حتى بدأت قبضتها تخف وعلمت بأنها نائمة وزين مازال ينظر لي بشرود

"زين زين زييييييينننننننن" اخيراً آفاق من شروده لكن مازال ينظر لي

"هل لك ان تبتعد قليلاً ، كي أضع سامانتا لتنام" اومئ وقام ووضعت سامانتا في المنتصف وانا ذهبت باتجاه حذائي وأخرجت منه هاتفي الذي اخبأه هناك وزين ينظر لي بدهشة

"لا تنظر هكذا هم لن تخطر ببالهم بان من الممكن ان يكون بحذائي" ابتسم لي اخيراً ، هاتفت بايتون

"اهلاً كنت انتظرك لكي تتصلي سوف أرسل ملابس ضد الرصاص لكي بعد يومين" قالها حالما رد واغلق نظرت للهاتف باستغراب وهاتفت شون

"سيييييللل اشتقت لكي" قالها بحزن حالما رد على الهاتف ابتسمت تلقائياً تحدثت معه قليلاً وانا اشعر بنظرات زين علي ، اغلقت الهاتف وأرجعته الى مكانه ذهبت وجلست بجانب سامانتا وقف زين ليخلع قميصه لذا أبعدت نظري سمعته يقهقه

"لا تخجلي سوف تعتادي" احمق جلس امامي لذا اغمضت عيني لانه أمسك بذقني ولف وجهي له قبل وجنتي المحمرة

"افتحي عينيك" أمرني بلطف لافتح عيني بتردد وانظر الى عينه التي بها لمعة جميلة اقترب مني بتردد واحتضنني بادلته سمعته يأن بالم بصوت منخفض خوفاً من ان اسمعه ابتعدت سريعاً عنه وهو زفر الهواء بضيق نظرت الى صدره كان هناك كدمة حمراء وضعت يدي بخفة عليها ليغمض عينيه بالم لذا أبعدت يدي بسرعة وقفت وأحضرت إسعافات الأولية من على الطاولة التي بجانب باب الحمام ورجعت اليه تربعت أمامه وبدات اطهرها لم يكن هناك قطن لذا استخدمت يدي كنت مركزة بعملي لكني لاحظت بان زين ينظر لي بتمعن


قصير اعرف 😕😕😕

تغير كاامل Z.M S.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن