تغير كاامل Z.M S.G

Part 42

#سيلينا

*سيلينا* قالها شون لاتصنم مكاني لا اريد الالتفات لهم لا اريد رؤيته سمعت خطوات احد تقترب مني وعلمت من رائحته انه هو 'زين' اخذت نفس متوتر وكدت امشي لاذهب الى الحديقة بعيداً عنهم لولا امساكه لمعصمي التفت له ببرود

*لا تلمسني* قلتها ببرود وانا اجر يدي من يده بقوة لينصدم الجميع وهو اولهم كان سوف يقترب لاكنني تراجعت

*لا تقترب مني ولا تلمسني ايها الخائن* اكملت ببرود ليتصنم مكانه ورفاق ينظرون لنا بعدم فهم وصدمة كاد ان يقترب مني مرة اخرى وعينيه مليئة بالدموع

*نحن انتهينا زين، ا ن ت ه ي ن ا* قلتها ببرود وانا امنع دموعي من النزول وقف مكانه بصدمة والرفاق افواههم تقبل الارض، هز زين راسه للجانبين ودموعه تتساقط بغزارة

*انتي تمزحين صحيح؟ سيلي ارجوك اخبريني ارجوك بانك تمزحين* كان يشهق بقوة وهو يتحدث لكني لم افعل سوى النظر له ببرود ليعلم باني لا امزح هز راسه للجانبين وخرج مسرعاً وهو يغلق الباب بقوة لاتنفض من مكاني نظر لي الرفاق يريدون تفسير، ذهبت اتجاه شون واحتضنته بقوة وهو بادلني لابدأ بالبكاء بقوة وهو يحاول تهدأتي

*لقد...وثقت به...لكنه لم...يبعدها عندما...ق...قبلته* كنت اتكلم وانا اشهق بقوة وابكي ليتوقف شون عن المسح على ظهري ويبعدني عنه ينظر لي بعيون متوسعة

*س سيل هل حقاً ما قلتيه* سالني ليام بنبرة مهزوزة لاومئ له وانا ابكي حضنوني جميعاً ورايت لوي دموعه تنزل وهو يبكي بصمت وكذلك نايل وهاري وليام يحاول عدم جعل دموعه تنزل بعد فترة هدأت وابتعد الكل عني ومسحوا دموعهم لامسح دموعي انا ايضاً استأذن الجميع للذهاب وذهبوا اما انا فذهبت للنوم مع شون

#الكاتبة

خرج الرفاق من منزل سيلينا الى منزل زين دخلوا غرفة زين وجدوه جالس على الارض يبكي ذهبوا له وبدأ لوي بالصراخ عليه

*ايها الحقير كيف لك ان تفعل ذلك بها، لقد وثقت بك كانت تنتظرك تبعد الفتاة عنك عندما كانت تقبلك ولكنك خنت ثقتها اي نوع من البشر انت* صرخ لوي بقوة وغضب والرفاق اول مرة يروا لوي بهذه الحالة فهو دائماً كان يمزح حتى في المشاكل، تقدم لوي من زين ولكمه ليقع زين ارضاً وشفتيه تنزف قليلاً لم يستطع المقاومة لانه اساساً منكسر ابعد الرفاق لوي عن زين عندما كان سوف يلكمه مرة اخرى

*ان اذيتها مرة اخرى فأنسى بانك تعرف شخصاً اسمه لوي* صرخ بها لوي وهم بالذهاب وغلق الباب خلفه بقوة لينصدم الرفاق من كلام لوي ذهب ليام وساعد زين على مسح الدماء التي على شفتيه وهدأه اما نايل وهاري فكانوا ينظرون بصمت فقط بعد مدة نام زين من كثرة البكاء وذهب الرفاق الى منازلهم للنوم

استيقظت بطلتنا بالصباح على صوت هاتفها

_______________

البارت الجاي يمكن يكون ممل ما ادري، شو توقعاتكم؟!؟