عندما أفاق من غيبوبته وجد نفسه فى غرفة بيضاء اللون بالمشفى ، وجسده مُمد على السرير
ولا يستطيع الحركة، وبمجرد أن فتح عينيه رأى الجميع يصيح فى فرح حامداً الله على سلامته وسرعان ما أمرهم الطبيب أن يخرجوا ليتركوه يستريح وبعد أن خرجوا جميعاً ، تعجب من وجود هؤلاء الغرباء الذين لا يعرف منهم أى أحد ،
فسأل الطبيب متعجباً : من هؤلاء فأجابه بأنهم أسرته فأكد للطبيب أنه لا يعرفهم مؤكدا له أنهم محتالون، ولكن كانت الصدمة عندما أخبره الطبيب بعد ذلك بعدة أيام أنه فاقد للذاكرة ولكن هناك أمل أن تعود له، ظل حزيناً لعدة أيام ورفض مقابلة أى أحد حتى أسرته التى لا يتذكرها ولا يشعر نحوها بالحب أو الإنتماء ، وبينما هو غارق فى حزنه دخلت عليه فتاة سحرته من أول نظرة وجعلت دقات قلبه تتسارع بعد أن كان غارقا فالحزن ، شعر نحوها بالراحة والأمان اللذان افتقدهما منذ أن حدث له ذلك الحادث المروع الذى كاد أن يودى بحياته...................تابع#قصة_لم_تنتهى
#منصورة_رشوان
أنت تقرأ
قصة لم تنتهى
Romanceالإنسان أحيانا لا يرى جمال الأشياء والأشخاص عندما تكون قريبة منه ولا نستثنى الحب من تلك القاعدة