الفصل الثالت

149 2 1
                                    

تائهة في زمن الغدر
البارت الثالت
سلوي"البنات فين
جيهان"ريم في كلية و رباب راحت لرحلة مع صحبها
سلوي"بشخط ايه و مين سمح ليها انها تروح و ازي تروح من غير ماتخذ اذني
جيهان"اخذت اذني انا و انا سمحتلها
سلوي"انتي مين علشان  تخذي عني قرارات و تتحكمي فيها
جيهان" انا امها
سلوي"قالتلك مايت مرة مش عيزة تقلي انك امها مافهوم
جيهان"قسم بالله  ياسلوي لو مش متتعدلي مع رباب لكون قايلة كل حاجة اعرفة عنك و عن افعالك و اعلي مافخيلك اركبية و مشيت و سبتها
سلوي"بتهديدني ياجيهان طيب ماكونش انا سلوي لو ماخلتكش تندمي
في كليه الهندسة و بتحديد حيث يتجمع الطلاب
منضم الرحلة"ياجماعة الرحلة اتلغت
الكل"ايه
واحد "طيب ليه و فلوسنا
منظم الرحلة"بصراخة مالقيناش سواق علشان  الي السواق قال انو ابوه اتوفي دلوقتي  و لسة مكالمني دلوقتي 
واحد تاني"بقالنا اكثر من اربع ساعات بنستني و في التخر تتلغي
يمني"انا بعرف صحب اخويا معه  رخصة سياقة و بيسوق الاتوبس ممكن اكلمو
منظم الرخلة"و هو ينضر لها و الي جمالها و طريق كلامها فهي فتات جمليه و تمتلع بشرة سمراء و عينان براقتان
بجد طيب كلميه
يمني"حاظر و اتصلت بيه
الووو اهلين يا ياسر ازيك
ياسر" اهلين
يمني"انا يمني اخت محمد
ياسر"اهلين ازيك اختي خير في حاجة
يمني"انت مش عندك رخصت سياقة لاتوبيس
ياسر"اه عندي ليه
يمني"بصراحة احنا عندنا رحلة لشرم و رحلة متتلغي علشان  السواق عنده ضروف و مش هيقرد يجي
ياسر"طيب خلاص نصف ساعة اجي عندكم انتي مش كلية هندسة انجلزي
يمني "اه طيب تمام مستنياك و قفلت
منظم الرحلة "ها قلك ايه
يمني"اه نصف ساعة و يجي
منظم الرحلة"شكرا  اوي ياانسة انقذتنا
يمني"العفو ماهو لو ماعملتش كده ماكنتش رجت الرحلة و انا بصراحة اموت و اروح
منظم الرخلة"بعد الشر عليكي المهم انا اسمي حسام
يمني"بخجل شكرا  انا يمني
حسام"و هو يمد يده ليصافحها من دلوقتي  ياريت نكون اصحاب
يمني"و هيا تصافحة الاخر انشالله 
المهم دي صخبتي و رباب و بعتبرها اختي بظبط علشان  ماليش اخوات بنات
حسام"اتشرفت بحضرتك انا حسام
رباب"اكتفت بابتسامة
و بعد لحظات اتي ياسر ذالك الشاب الوسيم و المفتول العضلات يرتدي لبس رياضي من اللون الرمادي و الاسود و نضراته الشمسية الي تغطي كامل عيناه البنياتين و ساعة يجوية من النوع الفاخر و يحمل شنطة بيده
يمني"اه ياسر جاء
فتيات"اوبا ايه الجمال ده
فتات ما"بصو يابنات لساعة الي في ايده و الة البس بتاعو تقلوس ابن اكابر
فتات اخري"والله  ماتقليش سواق
فتات اخر ي " ده لقطة و احنا مالنا سواق و الة بياع المهم انو حلو اوي المهم لزم اضبطو
فتات اخري" و ليه مش انا
حسام"شكرا  انو جيت و مارفضتش
ياسر"و هو غي حد يرفض طلب اختو
يمني"ربينا يخالك ليا
حسام "يلا يابنات يلا ياشباب كلو واحد الي يسمع اسمو يطلع لاتوبس بتاعتو
يمني طلعت مع ياسر  و نسيت رباب تمام
و فضل حسام ينادي علي الاسامي و كلهم طلعو و فضلت بس رباب
حسام "كل واحد خذ مكانو يلا هنطلع
يمني"ايه رباب
حسام"ليه ماطلعتش انا ندهت عليها
يمني"رباب مش بتتكلم و لا بسمع ثواني
قالت كلمتها لتنزل ذالك الكلمة علي مسمع ياسر و حسام كاصخرة
ياسر"في نفسو ياه الجمال ده كلو و مش بتتكلم ولا بتسمع
حسام"انا اسفة
رباب"و لا يهمك
حسام"الاتوبس ده اتملي تعالي روحي لتاني
يمني"لا بليز خاليها معيا هناء فاضلها مكان ماقدرش اسبها لوحدها او اروح انا معها
حسام" لا لا خلاص حشوفلك مكام
و ذهب الي فتات ما و هيا تنضر الي ياسر
انتي اسمك ايه
الفتات" بدلع و هيا تنضر الي ياسر مايا
حسام"مايا انتي ركبتي غلط اروحي لااتوبيس التاني
مايا"ايه انت تجننت ازي عيزة مايا البحيري تنزل نزل الي واحدة تانية
حسام"مكانك غلط يافندم و مش بيهمني انتي مين روحي اركبي في الاتوبيس التاني و لو مش عيزة فيكي تنزلي
مايا"بغل خلاص و ركت برجليها الارض و ذهبت
حسام مكن تروحي لمكان الي وري ده
الفتات"اه اكيد
رباب"شكرا 
حسام "اتفضلو اقعدو و يلا هنطلع يلا يااستاذ ياسر
ياسر"و هو ينضر لرباب اوكي
حسام"فضل يشرح قواعد الرحلة لطلاب و عينه مش نازلة من علي يمني  الي كانت مكسوفة تبصلو اصلا
لحد ماتقريبا الكل نام غير رباب
حسام"ليه مانمتيش
رباب"مش بخب اضيع فرصة اني اتفرج علي المناطق الحلوة الي زي دي
حسام"تفكيرك حلو  عكس يمني الي نامت اولاهماتحركنا
رباب"هههههه داي مش بتشبع نوم و ديما بتقول مانمتش لو يعملو مسابقة لاكثر واحد ينام هتفوز بيها
حسام"ههههههههههه انتي بتعرفيها من زمان
رباب"اه من لما كان عندي 4سنين
حسام"ياه عشرت عمر
رباب"اكيد يمني اختي قبل صخبتي
حسام"ربينا يديم المحبة
و بعد 3ايام خلصت الرحلة و كان الكل بيستعد لعودة رباب كانت ديما تجلس علي البخر  وحيدة تمسك ذالك الكتاية و تقرئ فيه  و علامات الحزن دائما مرسوة خلي وجهها مما جعل ياسر يعجب بها  لابعد حدود و كان دئما يخاول ان يتقرب منها لكن هيا لم تعطيه المجال 
اما حسام و يمني فقد تقربا من بعضهم البعض و اقريبا عرف كل واحد الاخر و علي طباعة
يمني"انا و رباب هنطلع في انهي اتوبس
حسام"طبعا الي فيها انا
يمني"  حسام ممكن اسالك سؤال
حسام"اه تفضلي
يمني"ليه قالت لمايا تنزل برغم انو مكانها كان هناك
حسام"علشان  عيزك قجام عينا و مش عيزك تغبي عني
يمني" بخجل اممم طيب اروح اشوف رباب و وقف و اسرعت الخطاة لكي تنجنبة لكن كلمته اوقفتها رغم عنها
حسام"يمني انا بحبك
يمني"ايه
خسام"ايوه بحبك كن اول ماشفتك كل حاحة فيكي شدتني ليكي و كنت بتبعك و عيني مش نزلت من عليكي
يمني"بس انا لسة صغيرة
حسام"انا مش هقلك نتزوج دلوقتي  انا اجيب امي و اختي و اخطبك من اهلك لحتي تخالصي دراستك  و بعديها نتزوج
يمني"بفرح يعلوه الخجل هفكر
حسام"مسك ايدها ماشي فكري براحتك بس مطوليش عليا علشان  انا بجد بحبك و عيزك تكوني مراتي و حلالي عيزك  ليا
يمني"عمرك متسبني
حسام"اموت و لا اسيبك
يمني"بحركة عفوة وضعت يدها علي شفتيه بعد الشر عليك
حسام"باس ايدها بتخافي عليا
يمني"بخجل اكيد
حسام"بتحبني يايمني
يمني"بحبك بس خايفة
حسام"اوعي تخافي طول ماانتي معيا انا هحميكي
يمني" ربينا يخليك ليا
حسام"ضمها الي حضنة خلاص النهارجة كلمي اهلك و حديدي معهم معاد
رباب"كانت تنظر لهم من بعيد كم كانت سعيجة لسعادة صديقتها و هيا تري الفرح في عينها و خاصة انها اعترفت لها انها تحبه و كم كانت تتمني ان يعملها مازن بنفس الطريقة عند تذكرها له نزلت دموعها علي خدها بتلقائية
ياسر كان ينظر لها و لدموعها و قلبه يتحط فهو يحبها احب سكتها وحدتها هدؤئها كيف لي هضه الفتات ان تحزن ان تبكي
ياسر"غي ايه هناء ياعصفير ااحب
حسام"فهو اصطحب اصخاب هو و ياسر بكل غلظاة
ياسر"ايه يابت بتحبي من وريا
يمني"بخجل ياسر
ياسر"خلا ص ياحببتي الف مبروك و باس جبنها
حسام"فيه ايه يابني سيب البت
ياسر "دي اختي ياض
و فضل كل واحد يسحب فيهاهمن ايد و يهزر و رباب كانت بتسم و ياسر فضل يهز علشان يخلها تضخك اه كم عشق ذالك الابتسامة المرسوة علي شقتيها
و خلص النهار و عادت رباب الي الفيلا و كان مازن هناك
رباب"مازن انت جيت امتي
مازن"بقالي ساعة مستني حضرتك و انتي بتسرمحي
رباب"مسمحلكش
مازن"ازي ترحي من غير ماتقليلي
رباب"قلت لماما جيهان و هيا وافقت
مازن"انا الراجل وانا الي تسمعر كلامي انا خطيبك ياهانم و قريبا متكوني مراتي و الة ناسية
رباب" مايت مرة قالتلك متكلمنيش كده و كادت ان تمشي
ماون"لما اكون بكلم تقفي و بالقلم علي وشها
او انتم مكان رباب هتعملو ايه
عيزة رئيكم

تائهة في زمن الغدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن