"انت لعين"
-جُل ما بي يلعنني، لا ملامة عليك.
"مالخطأ الذي فعلته؟"
-كُنت احمق و لطيف.
"هل شعور الوحدة جميل"
-نعم ، الثعبان المُلتف حول رقبتي.. الضرب بداخل رأسي..
الالم الذي يعتريني. تمامًا! هذا مثالي و جميل."كيف حالك؟"
-ان كُنت صديقي ، لعلمتَ معنى أنني بخيرٍ تمامًا.
"لمَ استمر بسؤالك حتى.."
-لرُبما كما افعل ، الحنين للمحادثات الفارغة. و سؤال عن شيء نعلم إجابته..سماع اصواتنا الداخلية بوضوحٍ اكثر.
"هل انت سعيد؟"
-نعم ، بالتأكيد. لا تحتاج سؤالً لهذا ، كيلا احتاج للكذب.
"لمَ لا أملك شيئا لسؤالك؟"
-لأنك خُذلت ، و جدًا. رغم ذلك التمسك لا يُجدي..
"انا سأتمسك بك. عليك تحقيق جميع ماوعدتني به مجددًا."
-انا لا أعلم أي وحشٍ اغدو عليه ، انا لا أعلم حتى نفسي.
"سأُرشدك. سأُريك نفسك بعيناي بوضوح ، لتعلم بأنك شخصٌ مثاليٍ أُصيب بأسهم الكئابة"
-انت تفي..
"وانت وفي لعين."
-المجالُ لوسع خيالك ، لحدِ لا مدى له. لإختلاف الاحداث دون محاولة توحيدها.. لكِ.
رأيكم؟
أُختتم.
أنت تقرأ
صداقة.
Romanceصادُ للصدق ، دالٌ للدِفئ ، ألفُ للأمانةِ ، قافُ للقرب.. تاءُ معقودة تُنهي صفو الجُملة! مرةً أُخرى ، صادٌ للصعب ، دالٌ للدأب ، ألفٌ للألم ، و قافٌ للقتال. أتعي الفرق الان؟ -مُشتق من المقال الاول، كتاب 'حاء' لبثينة العيسى.