Part 12(تهيؤات)

1.5K 119 29
                                    

#جولي
"انتي دمية غبية كيف تفتحين التلفاز أنظري لي و أنا أحادثك"قلتها بمزاح و لكن أظن أنها لم تتقبله لأنها حقاً نظرت نحوي

فتحت عيني علي نهايتها كنت أتمني لو لم أنهض و اري ماذا يحدث؟!و لكن انتهي الامر و رأيت لقد كنت صادقة حين قلت أنها ليست دمية عادية

ظللت واقفة متصنمة مكاني لا أستطيع التحرك أو حتي أن أركض لغرفتي أو أن أنادي علي ماري لتنقظني

أشعر بأني ألتصقت بالأرض من شدة الصدمة حتي أني كنت أريد ان اذهب للمرحاض و لكن الأن لا أظن أني أريد الذهاب

بعد حوالي 10 دقائق عندما بتدأت يرجع لي وعي أغمضت عيني و فتحتها كانت مثل ما هي تنظر لي رجعت و حقاً لا أعلم ما تلك النظرة هل هي نظرة شر؟!او نظره ماذا؟!رجعت خطوة للوراء حتي صعدت علي الدرج ثم ركضت للغرفة و أقفلت الباب ورأئي بصوت عالي لتستيقظ ماري

"ماذا هناك جولي؟!"قالتها و هي تعدل نفسها علي السرير

"الدمية"قلتها و جسدي يرتعش

"ماذا بها"قالتها بنفاذ صبر

"ن..ظ.ر..ت ل..ي"كنت أتحدث بتقطع فكنت مازالت أحاول تصديق ما حصل منذ قليل من الدمية

"نظرت لكي"قالتها بسخرية

"نعم"

"جولي أنتي طفلة علي الأقل لم تحاول قتلك أشكري ربك و نامي تصبحين علي خير"قالتها و هي تنزل تحت الغطاء

"لم تحاول قتلي اشكر ربي أظن أن ماري تعودت و لكن أنا لم أتعود انا خائفة للغاية"كنت أتحدث بداخلي بتعجب علي رده فعل ماري لم أكن أتوقع أن يكون هذا رده فعلها

"انا اعلم أنها تتحرك و تتنقل من مكان إلي آخر و لكن لم يسبق لي أن رأيتها تفعل شئ مثل تركض أمامي أو تفعل أي شئ"

"سأتغلب علي مخاوفي لن أخاف سأظل أتخلص من الدمية طوال حياتي"قلتها و أنا أنظر لملابسي بسخرية

فتحت الباب بهدوء و أخرجت رأسي و نظرت علي اليمين و اليسار

كان الممر مظلم دخلت غرفتي أجلب كشاف لكي أري
"لا أعلم كيف ان الشمس لم تشرق بعد"

خرجت من الغرفة لأنزل الدرج و لا اجد شئ التلفاز مغلق و لا توجد دمية

"هل أصبحتي خائفة لتهربي مني انا لا أخاف و لن أخاف من دمية حقيرة مثلك"قلتها بثبات و ثقة عكس ما بداخلي من خوف و توتر

لأجد نور المنزل أنقطع
ذكروني أن أتصل بشركة الكهرباء لأنها تعدت حدودها

"انا لست خائفة فالدي كشاف هنا سأري به"بعد أن قلت هذة الجملة أصبح ضوء الكشاف يومض

"ليس وقتك أيها اللعين"قلتها و أنا علي وشك البكاء و أحاول السيطرة عليه وافتح مفتاحه و اغلقه بسرعة من التوتر

Dummy Z.M ★مكتملة★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن