#جولي
"كل شيء بدأ منذ مجئ هذه الدمية"قلتها ناظرا لطبيبي النفسي
"أكملي"
"عندما أتيت هذة الدمية لحياتي أصبحت سيئة للغاية تستطيع أن تقول كالجحيم"
"لدرجة أن صديقتي تعتقد أنني مجنونة"قالتها و هي تنفجر في البكاء
"أهدأئي أنسه جولي سنحل الأمر فقط اكملي ثم صديقتك جلبتك لهنا لأنها خائفة عليكي"قالها و هو يربط علي يديها
"انا لست مجنونة ثم كل مرة أتخلص من هذه الدمية ترجع مجدداً لا تريد تركي"
"أتعلم أن صديقتي رأتها تتحدث بالهاتف و كانت ستقتلها و أنا صدقتها و هي لا تريد تصديقي الأن"أكملت بغضب و بكاء
"أفعالك معها جعلتها تجلبك لهنا"
"أفعالي ماذا؟!"أتعلم أنها كانت تويقظيني من النوم و أنا في أماكن مختلفة مثل مرة أمام باب المنزل و مره اخرى في حوض الأستحمام أستحم و مره اخري أقف علي سطح المنزل و كنت أتحدث معها لتخبرني أنها لم تويقظيني و لا مرة"أنفجرت به
"أنظري أنسه جولي سأكتب لكي بعض الأدوية ستأخذينها ثم تنامي و عندما تفعلي أي شئ أفعليها أمام صديقتك"
"و إذا أردت أن أستحم"
"بالتأكيد بمفردك"
"و لكن يحصل لي أشياء أخاف منها و أنا أخاف من الحمام للغاية"
"أستحمي سريعاً و أدخلي و معكي هاتفك و أذا أنقطع الضوء أفتحي الهاتف حسنا"قالها و هو يبتسم لها
لتبتسم هي الاخري
"تفضلي"
"شكراً تشرفت بمعفرتك طبيب ليام"قالتها و هي تنهض و تصافحه
"و انا أيضاً"قالها و هو ينهض من علي الكرسي و يصافحها
خرجت لأجد ماري جالسة و تهز قدمها و لقد علمت أنها متوترة فهي دائماً تفعل هذة الحركه عند التوتر
"هيا لنذهب"قلتها ببتسامة لماري
"هل أصبحتي بخير"قالتها وهي تكوب وجنتيها
"نعم هيا لنذهب"قلتها و انا أمسك يد ماري و نتجه لباب الخروج
-----------------
"منذ متي!!سيد ليام و انت تعالج مرضي"قالها زين بغضب"لم يحدث شئ كل هذا لأني أخبرتها بأن تأخذ هاتفها معها و أن تفعل أي شئ أمام ماري"قالها ليام ببساطة
لم يكن عليك قول ذلك"
"أهدأ سيد زين انت لم تعلم ماذا فعلت أيضاً"قالها ليام و هو يبتسم
"و ماذا فعلت سيد ليام"قالها زين ببتسامة ساخرة
"لقد كتبت لها بعض الأدوية تزيد من الذي تراه و هي أساساً لا تري شئ"قالها ليام ليبتسم زين
أنت تقرأ
Dummy Z.M ★مكتملة★
Terror"كل شئ بدأ منذ مجئ هذه الدمية" قلتها و انا ناظرة لطبيبي النفسي _________________________________________ أستيقظت علي صوت ضوضاء صادر من الأسفل نزلت بهدوء و نظرت لأجد التلفاز يعمل و أمامه الدمية "انتي دمية غبية كيف تفتحين التلفاز أنظري لي و أنا أحا...