صفقة زواج - قلوب الأحلام

انا راحله

كان قد مر على عودة تلكـ الــ ماريا الى الأرجنتين

لم تكن جوليا تطيقها لأنها اصبحت زائره دائمه لبيتها سواء على الغداء او العشاء بدعوه او بدون دعوه

وقد كان سيرجيو يزور ماريا كثيرا في مزرعتها بحجة احصنتها او الماشيه

لكن جوليا لم تكن تقول شيئا لكيلا يظن انها تغار من ماريا

في احد الأيام كانت جوليا تتسوق في سنتيا وقد تركها سيرجيو لأنه لديه عملا على أن يلتقيا بعد ساعتين في احد المطاعم ، وبينما هي تلف على المحلات قابلت هناك ماريا

دعت ماريا جوليا لشرب فنجان قهوه معا ، ارادت جوليا ان ترفض لكن ان هي رفضت ستظن ماريا انها تغار منها وهذا بعيد عنها

وهي الى ذلك تموت شوقا لمعرفة ماذا تريد ان تقول لها اذ يبدو من نظراتها ان في جعبتها كلام تريد قوله لها

قالت ماريا بوقاحه وبدون مقدمات بينما كانتا تنتظران طلبهما: أرى انك اكتسبت بعض الوزن يا عزيزتي

ما بال هذه المرأه منذ ان جاءت للأرجنتين وهي لا تنفك تعطي رأيها في كل شيء حتى بطريقه لبسها

قالت جوليا بسسخريه : بالتاكيد انت مخطأه

قاطعتها ماريا بضحكه مصطنعه وهي تقول :انا متاكده ان وزنك قد زاد عن اول مره رايتك فيها ، هذا اكيد من قلة العمل !.. أو.... اوه لا لاتقولي انك حامل

ردت جوليا باستنكار: حامل! اكيد لا

ماريا: اجل اظن انك حامل ، اكملت ماريا بينما النادل يضع القهوه امامهما: لابد انك من النساءء اللواتي لايليق عليهن الحمل فجسمك .... لا اعرف كيف اقولها ... لقد اصبح جسمك ممتلىء بشكل غير جميل وهذا لايليق بك

حامل! ماذا تقول هذه المجنونه اكيد لا لكن متى كانت دورتها الشهريه اخر مره ؟ انها لاتستطيع ان تتذكر

دب القلق في قلب جوليا من احتمال ان تكون حامل ، فــ اخر شيء تريده هو الحمل

قامت جوليا من مكانها وتمتمت بسرعه انها يجب ان تذهب وخرجت من المقهى وعينيها تبحثان عن صيدليه ، اشترت اختبار الحمل

التقت سيرجيو كما وعدها ، اخبرته انها لم تعد تريد ان تتغدى وطلبت منه ان ياخذها الى البيت

لبى لها سيرجيو طلبها وهو مستغرب فهي من طلب في هذا الصباح ان يمضيا اليوم سويا في سنتيا، ما الذي غير رايها فجاه؟

عندما عادا الى المنزل صعدت جوليا راسا الى غرفتها ودخلت الحمام مباشره

وضعت امامها اختيبار الحمل وجلست تنظر اليه وهي تتسائل هل تقوم به ام لا ؟ في نهايه الامر تركته في خزانه الحمام وخرجت ، في لن تترك تلك المرأه المتعاليه تفوز عليها هي اكيد لم يتغير فيها شيء وهي ليست حامل