لَحـضاټُ صـﻣـتٍ

عـودة الـذات

كـانت خلف ابتسامته العريضه احزان ..
لم استطع معرفتها ..... حتى تلك الابتسامه اضمحلت
ولم يكن كما عرفتهه بالسابق ....ياترى هل يؤلمه شيء ...هل هو يمر في فتره صعبه ...يجب ان ابقى
الى جواره ربما يحتاجني ...

كان ذالك حوارها بين نفسها بسبب الحزن البادي على شخص كانت ترافقهُ منذو فتره ...

بقيت الى جواره حتى تحسن وتمكنت من اعادة ابتسامتهِ .....

لكن عندما اصيبت بنفس حالة الخمول والحزن ....انتظرت طويلاً حتى ذبلت انطفأ ذالك البصيص الذي بداخلها وباتت تحتجز نفسها بالزوايا ولم تجد جدار لستند عليه ...

لكن ادركت حينها أن الأنسان ليس ضعف ان يبقى وحيداً
دون وجود أحد ....بل هي فرصه لبناء نفسه من جديد ....