Better St.

3.7K 230 52
                                    



"
10;20 AM
سبتمبر اليوم 28

"سيدي وصلتك رسالة"
"اقرأها"
تشانيول كان منغمساً جداً في اعماله ولا يملك الوقت حتى لقراءة رسالةٍ واحدة !
" انها من فولدرو"
"همم؟" همهم تشانيول لإيريك كي يقرأ محتوى الرسالة،
" إنها تقول .. هذه لن تمر بسلام أيها الـ.."
"اكمل! مجنون؟ لعين؟"
" اللعين "
ايريك وهو يزفر ،هو لم يسبق له شتمُ الرئيس حتى من خلفه! واكمَل " تذكرها ستعود إليك - فولدرو "
"هذا الرجُل اللعين! يظن أنه قادرٌ على فعل شيء؟"
" لقد كانت صفقةً رابحة حقاً أيها الرئيس ، لمَ تفعلُ هذا لأجل شخصٍ لا تعرفه ؟" يقصدُ بيكهيون،
ألقى تشانيُول نظرة غضب من اسفل نظارته على ايريك حتى صمتَ وانحى رأسه للأسفل نحو الأرض !
" اكان عليّ تجاهل صراخ احدهم يطلبُ النجدة؟ أنا قد ابدو قاسياً لكنني لستُ قليل النُبل"
"آسف سيدي"

أعاد تشانيول بصره نحو أوراقه و دقائق من الصمت مرّت بندمٍ خيَّم على إيريك لسؤاله رئيسه ذلك السؤال التطفلي وعضّ لسانه ،

"مالذي يفعلُه الآن؟"
"بيكهيُون؟ إنه كما أمرت"
.
.
" افعل ما يحلُو لك "
" اتركُوه يفعل ما يريد "

كانا هذانِ آخر التعليمات الموجهة لجميع من في القصر ولـ بيكهيُون ،
ارتدى بيكهيُون قميصاً واسعاً وبنطالاً يصل لأسفل ركبتيه ،كانا مجهزان على السريرِ من أجله ووقف أمام المرآة الطويلة
يمتدحُ شكله

"إلههي بيكهيون أنت وسيم ورائع.. كالجحيم!!"

ونفث على خصلة شعره الحريريه التي سقطت على جبهته،
ومن ثُم بدأ جولته التفقُّدية في قصر تشانيُول !

" انه كبيرٌ بالفعل وااا"
توجه نحو الفِناء والحديقة وثلاث دوراتِ مياه ، و تاه مرتَين داخل القصر و وصل أخيراً إلى المكان الذي كان يتوقُ له !
" المطططبخ!!"
فتح بيكهيون الباب الكبيرَ بقوّة وابتسم بتوسُّع،
"سيد بيكهيون!"
" مرحباً " بإبتسامتهِ الواسعة،
"لا سيد بيكهيون لا يمكنك الدخُول إلى هنا ، انت مُصاب"
"انا بخير آنسة"
"ارجُوك اخرج إنها تعاليم السيد تشانيُول"
" ألا تملكون خريطة؟"
"خريطة!"
"نعم تهتُ مرتين ! الآن لا اعرف كيف أعود 'ㅅ' "
انفجر معظم الذين يعملُون في المطبخ ضحكاً من كلام بيكهيون واردفوا بأنه لطيف!!
" ما المُضحك؟؟"

"سيد بيكهيون تفضل معي"

" سيباستيان!!"
" ؟؟؟ ايريك وليس سيباستيان!"
" انت تبدو كـ سيباستيان !! هل أنت كبير الخدم!"
" نعم "
" حسناً إذا سيباستيان "
"ايريك"
" سيباستيان"
"ايريك"
"سيباستيان!!"
مشى بيكهيون مسرعاً نحو باب المطبخ مؤكداً على إيريك بأنه لن يناديه سوى بـ سيباستيان وأن عناده لن ينفع !

GUNSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن