My hell || جَحيمي

-بارت 1

Sometimes it feels like I've got a war in my mind I want to get off but I keep riding the ride..
-
-

 تجري الأيام مسرعة .. أسرع مما ينبغي
ظننت أن الحب شعور جميل..
لكنه ليس كذالك!
.
لا أدري لماذا تتركني دائما عالقه بين السماء و الأرض .. تخبرني انك تحبني و بعدها تتركني .. انا حقا لم أعد افهمك بارك تشانيول
لما .. لما تفعل هذا ؟!
 انا لا أفهم .. لا أفهم كيف لرجل أن يفعل هذا بامرأة تحبه ..
انا حقا لا أعلم إن كنت تحبني حقا ام تتلاعب بي
لكنني أعلم جيدا أنني أحبك
حبك كالمطر اللذي عشقته فأغرقني
-
لا احب عندما تكلمني عن زوجتك .. أعلم أنك كنت تحبها لكنني أحببتك اكتر مما احبَبتها
-
استيقظت آليسار و كالعاده أول شيء فعلته هو النظر إلى صوره جحيمها..
كالعاده هو لم يجب بعد رغم أنه رأى الرساله
آليسار: انا متأكده انه سيجيب عندما يتفرغ
-كنت دائما تتجاهل رسائلي .. كنت تتجاهل كل شيء يخصني أعلم أنني لست نوعك المفضل لطالما أخبرتني انك تحب الفتاة الناضجة، الانثويه، القويه و الغامضة
لكنني طفله .. طفله ساذجة ، طفله تفقد قوتها عندما تراك..
ذهبت آليسار إلى المقهى
هل تذكر ؟ ذاك المقهى !هناك كان أول لقاء لنا
أحيانا اتمنى لو أنني لم التقي بك
لكنني سعيده أنني التقيت بك سعيده لأنك علمتني معنى أن أحب علمتني معنى الصبر ..
2/10/2016 هذا تاريخ اول لقاء لنا
كنت تجلس في المقهى تسمع أغنيتك المفضله
بينما كنت انا في الطاوله المجاوره اقرأ روايتي المفضله
نحن مختلفان كثيرا انت تحب الموسيقى بينما أنا اميل إلى القراءه
سألتني وقتها
: عفوا انستي هل لي بسؤال ؟
آليسار-بابتسامه-: تفضل!
:الكتاب اللذي تقرأينه عن ماذا يتحدث؟
آليسار: في الواقع هي روايه تتحدث عن فتاة تحب فتى بل هي كانت تعشقه .. لكنه كان سيئا رغم ذالك هي أحببته لكنني لم أكمل بعد الروايه
: -نظر تشان إلى غلاف الروايه- : إذن عنوانها أحببتك أكثر مما ينبغي!  ياله من عنوان مثير للاهتمام
آليسار : هممم أجل
هكذا بدأ كل شيء
.
مرت الأيام و أصبحنا أقرب من بعض
كل يوم .. كل دقيقه .. كل ثانيه كنت انت من يشغل بالي فقط
كنت قد قررت أن أصارحك بمشاعري
اخدت آليسار هاتفها لتجد رساله من تشانيول
تشانيول : اريد ان أعرفكي على شخص
آليسار : تشان اريد ان اخبرك بشيء
تشانيول: ماذا؟
آليسار : في الواقع انا معجبه بك!
تشانيول : حقا؟
آليسار : أجل
تشانيول: لكنني متزوج و الشخص اللذي كنت انوي ان أعرفكي عليه هو زوجتي
أنت لا تعلم بما أحسست وقتها!
لما؟ لما لم تقل هذا منذ البدايه ؟ لما تفعل هذا بقلب أحبّك .. و انت تعلم جيداً أنني أحببتك و أحبك اكتر مما قد يفعل اية شخص آخر!
كنتَ جميلاً ! جميلا جدا لكنك ، و منذ أن عرفت مشاعري نحوك تغيّرت وكأن جمالك تحول إلى سواد.
هل كان يريحك؟ هل يريحك ما تفعل بي؟
انا من كنت دائما بجانبك، انا من أحبك لدرجه انني لا انام عندما تكون حزينا،مريضا خشية من أن ترغب في محادثتي فلا تجدني! انا من أحبك لدرجه انني كنت مستعده أن اتخلى عن أي شيء لأجلك فقط! أهكذا تكافئني؟!
-
لازلت أذكر ذاك اليوم الكئيب،يوم فراقك بزوجتك هي تركتك لأنها عرفت بخيانتك، كنت تحبها كثيرا..
لا أدري كيف وثقت برجل مثلك و انا اعلم جيداً انك لعوب
لكن الحب اعماني!..
بعد ذالك اليوم أصبحت أسوء من قبل.
ابتعدت عنك بأمل أن تفتقدني فتأتي إلي.. لكنك لم تفعل
لم نتكلم لشهر، أحسست انها سنين عديدة ! لم أتمكن من الضحك ولا البكاء،  كنت كالجسد الخالي من الروح..
بينما أنت قد وجدت فتاة أخرى.
لم نتكلم لشهر لكنك لم تهتم ، أدركت حينها أنني كنت بالنسبة لك مجرد فتاة، فتاة تلجأ لها عندما تحزن
أصبحت بارده تماماً مثلك، ماذا فعلت بي؟ لما انا؟ 
لا أكرهك لكنني اكره مشاعري الغبيه..
هل كنت سعيداً؟  مع تلك الفتاة؟ لا أظن أنك كنت كذالك
يالي من ساذجة،  حمقاء،غبيه!
بعد شهر قررت أن اكلمك ثانية ! أحسست بخطر أحسست بأنني سأفقدك .. تأسفت على خطأ لم أرتكبه لطالما كنت من يتأسف.. كنت اتأسف ببساطة لأنني كنت بحاجتك..
نظرت لي ببرود، انت حقا عديم المشاعر! لم تكثرت لي فقط اكتفيت بالنظر إلي لكن ملامحك تغيرت عندما بدأت بالبكاء ! اقتربت و ضممتني إلى صدرك،إلهي كم أن صدرك دافئ .. دافئ لدرجه انني لم ارد الابتعاد..
كنت تطلب مني أن أهدأ فسألتك كيف أهدأ و الرجل اللذي احبه يحب غيري .. يهملني.. حبك أهلكني ي تشان.. اتمنى الموت! الموت فقط ! لما تفعل بي هذا
أحسست بدموع دافئه على جبيني،هل كنت تبكي؟ لأول مره أراك تبكي هكذا .. لأول مره تظهر ضعفك أمامي، لطالما كنت الرجل المتسلط،القوي، البارد ، لكنك كنت طفلاً .. طفلاً رقيق حسّاس أرغب في حمايته من الكل !
ابتعدت عني و نظرت إلي لتقول "انا أيضاً احبكي لكنني خائف،  خائف عليكي مني.. انا سيء .. سيء جداً
أجبتك بهدوء أنني أحبك ولا اهتم أن كنت سيء .. أحبك بكل سيّئاتك ! أرغب بك بكل سيّئاتك.
نظرت إلي هذه المره بنظره مختلفه رأيت الحب فيها. لطالما عشقت عيناك ، ألم يخبرك أحد أن عيناك واسعتان كالبحر تماماً!  بحر عشقته فأغرقني
اقتربت مني و قبّلتني برقه ، أحسست أن الزمن توقف! كانت قبلتي الأولى
أحبك.. أحبك أريدك لي
لي وحدي ..
أعلم أنك لن تكون لي