ضحايا الحروب

56 0 0
                                    

لا استطيع الهروب
من نظرات طفل تيتم
و هو يجهل الاسباب
و لا يستوعب ما حوله من دمار
تكاد الاسئلة تخنقه
و الدموع تنهمر بانسياب
وكأن في داخله قنبلة موقوتة
توشك على الانفجار
من هول الحروب و بطش العدوان
يتعالى في داخله الصراخ
لا يسمع منه سوى الانين
انين الفقد انين الحنين
الى وطن يؤيه و الى حضن يحتويه
هو ذلك الحلم البريء
الذي تلطخت  الشوارع
و الحيطان بدمائه الطاهرة
و لم يتبقى منه سوى كان
فعل ماض بين الذكريات المأساوية
و وطن مجهول الهوية




خربشاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن