#زوياستيقظت اليوم التالي و ذهبت للعيادة و لكني هذه المرة تأخرت نصف ساعة لأن هاتفي لم يكن به شحن و بالتالي لم استيقظت على منبه الهاتف
و اسرعت حتى اصل للعيادة بأقرب وقت ممكن و اخيراً وصلت
دخلت لغرفة صغيرة بالعيادة مخصصة للأطباء و الموظفين بالعيادة و وضعت حقيبتي بها و اغراضي و لبست معطفي و خرجت
و دخلت الغرفة الخاصة بزين و كانت هناك فتاه ليست صغيرة و ليست كبيرة فهي بعمر المراهقة تقريباً و ربما عمرها يتراوح ما بين ال16 و 18 و كان معها جروها الصغير
و يبدو ان زين انتهى من معالجته و كانت الفتاه على وشك الذهاب و لكن زين كان يكتب لها التعاليمات و الأدوية لجروها و انا كنت واقفة فقط ولم انطق بكلمة
و بعدها امسك الورقة و اعطاها للفتاه
الفتاه : *نظرت لخاتم زين*خاتمك جميل
زين:اشكرك
الفتاه : هل استطيع تجربته؟
زين:بالتأكيد *خلعه*
و هنا و لأول مرة بدأت اشعر بالغيرة والغضب
زين:*بعدما لبست الفتاه خاتمه* يمكنك الإحتفاظ به
الفتاه: هذا لطف منك *اخذت الورقة من زين و خرجت*
خرجت تلك اللعينة من العيادة و معها خاتم زين
لم ابوح بكلمة و لكني كنت مترددة هل اتحدث ام لا
عيناي كانت تتحدث و لكن لساني كان صامت و زين لم ينظر لي لذلك لم يستطع قراءة عيناي
ثم نظرت للأرض حتى لا يرى عيناي
زوي: أتريد مني شيء لليوم ؟ أم ان المواعيد القليلة ؟ لأني كنت اريد ان اعتذر منك لليوم لأن زفاف صديقتي الليلة *كذبت*
زين: حقاً؟
زوي: نعم
زين: اذاً يمكنك الذهاب
خرجت من الغرفة و لم اشكره حتى و اخذت حقيبتي و اغراضي و خرجت من العيادة كنت اريد بالبكاء و لكن لا اريد ان اشعر بشيء ثم اشعر بعكسه تماماً مثل انني احبه و اكرهه اريده و لا اريده
فتحت هاتفي و رسلت رسالة لزين كتبت بها (زين) و كنت منتظرة ان يجيب .. كنت اريد ان اخبره بأنني شعرت بالغيرة كنت اريد ان اخرج مافي صدري و لكنه تأخر و لم يجيب
أنت تقرأ
DOCTOR Z |مكتملة|
Fanficتصالحت مع قدري و قبلت به فأنا إنسان يُدرك كيف يتعامل مع الحياة بحُلوها و مُرها ولكن فجأة عاد بي الزمان للوراء بعد أن وصلت إلى ما أنا به