part 19

398 18 0
                                    



#زوي

استيقظت اليوم التالي و ذهبت للعيادة و لكني هذه المرة تأخرت نصف ساعة لأن هاتفي لم يكن به شحن و بالتالي لم استيقظت على منبه الهاتف

و اسرعت حتى اصل للعيادة بأقرب وقت ممكن و اخيراً وصلت

دخلت لغرفة صغيرة بالعيادة مخصصة للأطباء و الموظفين بالعيادة و وضعت حقيبتي بها و اغراضي و لبست معطفي و خرجت

و دخلت الغرفة الخاصة بزين و كانت هناك فتاه ليست صغيرة و ليست كبيرة فهي بعمر المراهقة تقريباً و ربما عمرها يتراوح ما بين ال16 و 18 و كان معها جروها الصغير

و يبدو ان زين انتهى من معالجته و كانت الفتاه على وشك الذهاب و لكن زين كان يكتب لها التعاليمات و الأدوية لجروها و انا كنت واقفة فقط ولم انطق بكلمة 

و بعدها امسك الورقة و اعطاها للفتاه

الفتاه : *نظرت لخاتم زين*خاتمك جميل

زين:اشكرك

الفتاه : هل استطيع تجربته؟

زين:بالتأكيد *خلعه*

و هنا و لأول مرة بدأت اشعر بالغيرة والغضب

زين:*بعدما لبست الفتاه خاتمه* يمكنك الإحتفاظ به

الفتاه: هذا لطف منك *اخذت الورقة من زين و خرجت*

خرجت تلك اللعينة من العيادة و معها خاتم زين

لم  ابوح بكلمة و لكني كنت مترددة هل اتحدث ام لا

عيناي كانت تتحدث و لكن لساني كان صامت و زين لم ينظر لي لذلك لم يستطع قراءة عيناي

ثم نظرت للأرض حتى لا يرى عيناي

زوي: أتريد مني شيء لليوم ؟ أم ان المواعيد القليلة ؟ لأني كنت اريد ان اعتذر منك لليوم لأن زفاف صديقتي الليلة *كذبت*

زين: حقاً؟

زوي: نعم

زين: اذاً يمكنك الذهاب

خرجت من الغرفة و لم اشكره حتى و اخذت حقيبتي و اغراضي و خرجت من العيادة كنت اريد بالبكاء و لكن لا اريد ان اشعر بشيء ثم اشعر بعكسه تماماً مثل انني احبه و اكرهه اريده و لا اريده

فتحت هاتفي و رسلت رسالة لزين كتبت بها (زين) و كنت منتظرة ان يجيب .. كنت اريد ان اخبره بأنني شعرت بالغيرة كنت اريد ان اخرج مافي صدري و لكنه تأخر و لم يجيب

DOCTOR Z |مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن