ظلت فِكْره بغرفتها مع إسراء بجانبها تخرجها من حزنها ، كما قامت بالاتصال بوالدتها وحكت لها ما حدث واخذت الاذن ان تنام اليوم مع صديقتها حتى لا تكون بمفردها
جاء تيم بالميعاد واستقبله سمير بغرفه الجلوس
- كيف حالك بنى وكيف حال والدك ؟
- نحن بخير عمى والان اخبرنى ماذا يحدث فانا أرى الحزن بعيونك ، هل حدث شئ
حكى سمير لتيم كل ما حدث مع فِكْره ثم قال بأسف
- الله وحده يعلم اننى كنت اتمنى ان تكون زوج ابنتى لكنى لا استطيع ان اغصبها على الزواج وهى بهذه الحاله ، وكان يجب ان اخبرك الحقيقه كلها فانت مثل ابنى ولن اخفى عنك شئ
- هل من الممكن ان أراها عمى ، اريد التحدث معها قليلا اذا سمحت
- سوف ارى اذا كانت بحاله جيده بنى ، اعذرنى قليلا
ادخلت الخادمه القهوه لتيم وصعد سمير لابنته ، دق على الباب ودخل الغرفه وجدها تجلس على سريرها ومعها اسراء فقال بهدوء
أنت تقرأ
سوف تندم
Romanceفتح الباب ليجدها تقف امامه وملابسها كلها مبلله وتبكى بشده - فكره ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت ؟ - لقد هربت من المنزل رائف ، يريدون ان يزوجونى من شخص اخر، لذلك هربت وجئت لك - هل جننتى كيف تفعلى ذلك ، عودى لمنزلك حالا فكره قبل ان يكتشف أهلك ما فعلتيه ق...