٣

20K 578 11
                                    

ظلت فِكْره بغرفتها مع إسراء بجانبها تخرجها من حزنها ، كما قامت بالاتصال بوالدتها وحكت لها ما حدث واخذت الاذن ان تنام اليوم مع صديقتها حتى لا تكون بمفردها

جاء تيم بالميعاد واستقبله سمير بغرفه الجلوس

- كيف حالك بنى وكيف حال والدك ؟

- نحن بخير عمى والان اخبرنى ماذا يحدث فانا أرى الحزن بعيونك ، هل حدث شئ

حكى سمير لتيم كل ما حدث مع فِكْره ثم قال بأسف

- الله وحده يعلم اننى كنت اتمنى ان تكون زوج ابنتى لكنى لا استطيع ان اغصبها على الزواج وهى بهذه الحاله ، وكان يجب ان اخبرك الحقيقه كلها فانت مثل ابنى ولن اخفى عنك شئ

- هل من الممكن ان أراها عمى ، اريد التحدث معها قليلا اذا سمحت

- سوف ارى اذا كانت بحاله جيده بنى ، اعذرنى قليلا

ادخلت الخادمه القهوه لتيم وصعد سمير لابنته ، دق على الباب ودخل الغرفه وجدها تجلس على سريرها ومعها اسراء فقال بهدوء

سوف تندمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن