chapter《1》

54 7 12
                                    

في كل ليله أشعر به واسمعه ولكن ليس لدى الشجاعة لكي اواجه،أخاف منه كثيرا حتي لأتفه الأسباب، لا أعلم ما السبب في ذلك ولكن دائما أشعر بالخوف منه ولكن إذا رأيت ملامح وجهه لن تتوقع أنني أتحدث علي هذا الشخص ،ملامح وجهه البسيطه والجميلة والرائعة وأنفع الحاد وفطه المتناسب مع وجهه ورائحته الرجوليه التي طلاما عشقتها.

.
.
.
استيقظت في الصباح علي صوته الدافيء والجنون
"ماريا هيا استيقظت عزيزتي "

"صباح الخير"

"صباح الخير،نمتي جيدا ام لا؟"

"نمت جيد جدا ،لم أشعر بالراحه أشعر بأنني اصبت بالخمول والكسل"

"فقط لانني ليله البارحه كنت نائم بجوارك "

"اتمني أن تبقي هكذا الي الابد"

"ماذا تقصدين"

"لا شىء ،سوف اذهب للحمام وأحضر لك الفطور"

"حسنا سوف انتظركي بالأسفل "

.
.

بعد 15دقيفه خرجت من الحمام غيرت ملابسها من بيجاكيه طفوليه الي بلوزه بيضاء ذات أكمام طويله وبنطال جينز اسود مقطوع عند الركبه وربطت شعرها ذيل حصان ووضعت عطرها المفضل بنكهه الفراوله .
.
.
"هيا لقد أعدت لكي الفطور"

"لما أتعبت نفسك ،كنت سوف احضره لك "

"ليس الأمر مهم ،المهم بأننا سوف نأكل أخيرا مع بعضنا البعض "

"لما تبدو غريب اليوم"

"ماذا"

"أقصد لما تبدو حنونا هكذا انت لا تظهر عطفك لأحد"

"هل لانني ادلل زوجتي ،أكون غريب الأطوار،انا لم اقضى معكي يوما واحد ،منذ زواجنا ،لذلك قررت إم أجلس معكي لمده أسبوعين كاملين"

"حقا!!"

"بكل تأكيد بعدما تفكرين سوف اريكي شىء لم تريه في حياتك ،أقسم بانكي سوف تتحولين لطفله "

"حسنا لايوه ،أحبك "

"ماذا قلتي"

"قلت احبك "

"الكلمه السابقه "

"لايوه "

"اوه !!يبدو بانكي أيضا غريبه الأطوار هنا "

"احبكي يا طفلي الصغير"

"اااه يؤلم ،ولكن لدى طلب"

لم اتوقع ذلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن