راحت عليه
قام معاذ من جنب عبد الرحمن فتعجب عبد الرحمن لماذا قام
هو مش قال أنه هيحضر الدرس
طب قام ليه
وفجأةإذا بمعاذ يجلس فى ركن من أركان المسجد
ويلتف الشباب حوله وبدأوا بالجلوس
فعلم عبد الرحمن أن معاذ هو أكيد أللى هيدى الدرس
أستغرب عبد الرحمن فى الأول وكل ماظهر عليه
أنه جلس ينظر فى وجه معاذ طويلاوبدأ معاذ بالكلام
معاذ
: " بسم الله وكفى والصلاة والسلام على الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى
أما بعد " قبل مبدأ الدرس عايز أقول شئ مهم ممكن كتير مننا ميحسش بيه عايز
أقول لكم أن كل الناس اللى موجودة فى المسجد الأن الله عز وجل اختارهم عشان يسمعوا الدرس
فى ناس كتير برة لم يرد الله لهم المجىء إلى المسجد
وكذلك فى ناس من الجلوس معانا ربنا هيختارهم
عشان يهديهم بالكلام وناس تانية هتسمع وخلاص
فسبحان الله
عايزك تستشعر إن الله اختارك أنت وجابك بيته وسمعك كلامه
كل ده مش عشان تروح وتنام لأ
عشان تشكره على أبسط نعمه من نعمه عليك ......."ثم
قطع صمت المسجد
رنين هاتف موبايل
نظر محمد من أين يأتى فإذا به هاتف عبد الرحمن
وطبعا علا صوته بصوت أغنية على أنغام الموسيقىمحمد
: عبد الرحمن أقفل صوت الموبايل لما تخش المسجد
لأن هذا يؤذى الملائكة بصوت الأغانى وبيغلوش على أللى بيصلىقفل عبد الرحمن صوت الرنين
وجلس يتابعأزدحم المسجدأللى طالع واللى داخل وقام محمد
ليجلس فى الأمام عشان يسمعلم يكف هاتف عبد الرحمن عن الرنين
فيبدو أن المتصل يريده أن يردأتحرج عبد الرحمن وقام يرد برة المسجد
عبد الرحمن
: ألو
المتصل
: أزيك يا عبده أنا حوده فاكيرنى ولا إيه
عبد الرحمن
: أهلاااااااااااااا حوده أزيك
حودة
: تمام وحشنى والله أنت فين ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن
: أنا فى الكلية
حودة
: مأنا عارف أنك فى الكلية حد قال لك أنك قاعد على القهوة
أيوة فين على القهوة أقصد فين فى الكلية عشان أنا هناك وعايز أشوفك..عبد الرحمن
: قابلنى عند باب الكلية
حوده
أنت تقرأ
يوميات شاب عادي
Romanceيوميات شاب عادي ابتلينا فى عصرنا هذا بالمسلسلات فتجد انه قل ان يكون بيت لايتابع فيه احد افراده مسلسلا بأنتظام ويرون أنه للتسلية أما أصحاب الفكر الراقى فيقولون أنه إفاده وتغزيه للعقل وغير ذلك مما تعرفونه فكرت ان يكون لنا نحن مسلسلا خاصا بنا لكنه مسل...