رسائل لم تصل

اشتياق

في دهاليز هذا الليل المظلم الذي لاشيء اظلم منه الا نظرتي للحياة من بعدك .. اشتاق اليك ولا تاكاد تمر ساعة في هذا اليوم الا وطيفك يمر عبر ذاكرتي وكأنه مقدراً لي أن لاتغيبي عن عقلي

إني حقاً افتقدك جداً وشعور الوحدة والخوف من القادم يزيد من خوفي أكثر

لطالما كنتِ أملي في هذه الحياة
كنتِ كزهرة الامل الشبيهه بالاقحوان في وسط غابة اصابها قحط واشجارها اصبحت كالعرجون القديم

والان بعد فقدك وفقد الامل بالضرورة هل هنالك ما يستحق الحياة على وجه هذه البسيطه ؟
بالطبع لا

الثلاثاء 3/10/2017