ترررررن ترررن ... نهضت في رهبه
اوووه يا الاهي ... انها بالتاكيد امي .. لن تغفر لي غَفلاني
( السلام عليكم...... امي ..)
وكالعاده مكالمه اخرى من مكالملت العتاب و الزمجره و الاطمئنان على حالي .. الخ الخ الخ
قضيت يوم اخر من ايام الملل اللتي اصبحت جزء من حياتي .. بطابع وحدتي و بعدي عن الاهل ..... وهاهو الصبح يكشف عن نفسه باشعه الشمس اللتي تتخلخل بين ثنايا السماء محاوله الوصول الى غرفتي
استيقظت في عُجاله و استعددت لكي اضيف يوما اخر الى ايام حياتي
ذهبت الى الجامعه وانا في خاطري تساؤلات عن ما ان استطاع محمد ان يحضره لي عن هذه الفتاه
(محمود) .. صاح بها احمد محادثا اياي .. (كيف حالك .. لم القاق امس ).
(الا تعلم بان المجموعات هي ما تفرق بيننا يا عزيزي)
(اراك منهمك التفكير .. اكل شئ على ما يرام)
(نعم الحمد لله ... كل شئ بخير يا احمد .)..
احمد .. ااااااااا ... كيف خُفىَ ذلك عن عقلي ... احمد من رواد المجموعه الاولى .. ان كانت هذه الفتاه من نفس مجموعته فلابد انه سيعرفها حتماااا ... ولكن هل اتسرع و اخبره ... نعم هو من اصدقائي المقربين ولكن هل افصح عن ورقتي الان ... ام انتظر الاخبار اللتي يحملها محمد .. فعسى يكون الموضوع عابرًا لا اكثر .. لا اريد ان اختلق امرا قد ينتهي قبل ان يبدا
(كيف حالكما يا شباب ...)
(محمد حمدا لله انك قدمت ... هل عرفت شئا)
(شئ ماذا ... اتحسبني وكاله رويتر اّتيك بنبئيها في يوم وليله ... انت لم تفاتحني بالامر الا امس يا روميو)
(الم يكفيك ليله لكي تجمع فيها معلومات عنها)
أخذنا الحديث ولم ندرك بان احمد كان يطالعنا في استغراب لما يحدث امامه
(ماذا دهاكما .. عن اي شئ تبحثون ومن تلك الفتاه اللتي تجمعون عنها معلومات)
تبدلنا نظرات المفضوح امره
حسنا ...بات كل شئ واضحا الان ....
واخذت احادث احمد عن ملاباست الموضوع شارحا له كل ما دار في اليومين الماضيين
نظر احمد اليْ نظرات استخفاف .. قائلا ..اتخفي عني امر عشقك يا حبوب .
لا اخفي شيئا عنك ولكن لم ارد ان اضخم الامر .. هذا هو المراد .. ولس كما تعتقد
لاباس .. ستاتي معي السيكشن الان لكي تريني اياها
اصطحبني احمد الى المعمل الذي ستحدث فيه وقائع السكشن .. المكان اللذي سوف الاقيها .. المكان اللذي سوف يكشف اخيرا عن صاحبه الوجه الحسن .. تعالت دقات قلبي .. واخذ عقلي يشرد عن عالم الواقع مستنبئ بما سيحدث بعد قليل .. هل ساكشف السر الان ... هل سيهدا قلبي .. ويستكين عقلي .. هل سااستعيد وجداني لجسدي وواقعي