الثاني عشر

61 1 0
                                    

الفصل الثاني عشر

أنا رَجْعُ الكمان، ولستُ عازِفَهُ

أنا في حضرة الذكرى

صدى الأشياء تنطقُ بي

...فأنطقُ كُلَّما أصغيتُ للحجرِ استمعتُ الى

هديلِ يَمامةٍ بيضاءَ

تشهَق بي:

أخي! أنا أُخْتُكَ الصُّغْرى،

فأَذرف باسمها دَمْعَ الكلامِ

وكُلَّما أَبْصَرْتُ جذْعَ الزّنْزَلخْتِ

على الطريق الى الغمامِ،

سمعتُُ قلبِ الأُمِّ

يخفقُ بي:

أنا امرأة مُطلَّقةٌ،

فألعن باسمها زيزَ الظلامِ

وكُلَّما شاهدتُ مرآةً على قمرٍ

رأيتُ الحبّ شيطاناً

يُحَمْلِقُ بي:

أنا ما زلْتُ موجوداً

ولكن لن تعود كما تركتُك

لن تعود، ولن أعودَ

فيكملُ الإيقاعُ دَوْرَتَهُ

ويشرَقُ بي...

*محمد درويش

ملاحظه اعزائي : الفصول تنزل كل يومي ثلاثاء وجمعه وان لم استطع تنزيلها فلظرف طارئ

************

تمنيت اللا ارى مارأيته

شعرت حينها باني ضعيف مختل

صرخت : ملاذ فكوها مالكم دخل فيها

بدأت احاول ان أفُك نفسي : اتركوها تبون عذبوني انا هي شذنبها

بدات اتنفس بغضب رفعت راسي لارى ملاذ تختلط دموعها بكحلها صبابه

ادخلت الهواء لجوفي ولم اخرجه بضع ثواني ثم خرج على صوت تنهيده : اتركوها،،،، الله يخليكم اتركوها

رايت الحراس يربطونها ويرمونها على الارض

خرجوا ولم يبقى سوا السعودي امسكني مع " دقني " : اخر قرار لك

التفت على ملاذ رايت في عيونها رجاء

التفت السعودي لها اه لقد عرف نقطة ضعفي

اقترب منها وجلس بجانبها

ابتسم : تصدق عبدالرحمن عرفت تختار

امسك ملاذ واحتضنها ليصبح راسها موضوعا على صدره

بدات اصرخ واهوج

انفكي ياعقود

اتركيني اقود

لااريد ان اصبح من اهل الخلود

ملامح انهكتها متاعب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن