' انعطف لليمين ، هذا الممر مسدود بالفعل 'تحرك ذلك الجسد برشاقة وخفه بين الحشود في محطة القطار متبعاً الصوت الناعم الذي يدله على الوجها
' هل يمكنك التوقف عن اكل اللعنه؟ الا يمكنك ان تحدثني بدون ان تأكل لمره في حياتك الهذا مؤخرتك اكبر من وجهي؟ '
وقبل ان يرد الاخر عليه سمع همسات بصوت مرتجف اتيه من ممر الحمام .
' ل-لكنني وضعتها هنا! ''هل تريد الموت الم يقل الرئيس ان ننتظر اشارته ثم نشغلها ايها الغبي! اسرع فلنخرج من هنا '
ظهرت ابتسامه ساخرة على شفتي الفتى الذي استمع لحديث الرجلين امامه وهو استنتج شيئاً واحداً!
، وضع يده على السماعة الصغيرة السوداء في اذنه ' لنأجل ذلك ، هناك قنبلة في المحطة لولو '
سمع شهقة صغيرة من الاخر ليقول سريعاً
' ياا~ اليها الساقط الصغير حرك مؤخرتك المستديرة الى الخارج حالاً ، انسى امر المهمة ' دخل الفتى الى الحمام متجاهلاً ما سمعه من تحذير للتوفزع الاثنان لينظرا للصبي سريعاً ، ثم استدارى بهدف الخروج امسك الصبي قبل ذلك بذراع الرجل بخفة ناظراً اليه مطولاً ' اين هي؟ '
' م-ماذا تقصد؟ ' تبادل الرجلين النظرات فيما بينهما بتوتر ' لا تتغابى علي ايها السافل اين القنبلة؟ ' صرخ الصبي بغضب
دفع الرجل الصبي وخرجا راكضين سريعاً ليلحق بهما ايضاً
امسك معصمه ليرفع ساقه في الهواء سريعاً على كتف الرجل بخفه نظر له الاخر بصدمه وقبل ان يدرك شيىء كان طريحاً على الارض والصبي فوقهتنهد الرجل بضيق ليردف ' حسناً حسناً انها ف-في الحمام بالفعل! ' تركه الصبي سريعاً راكضاً الى الحمام مرة اخرى
دخل واقفل الباب خلفه بعد ان تأكد من خلو الحمامات
دخل غرفة التنظيف وكما توقعوجدها هناك !
اخرجها بحذر فأي حركة صغيرة خاطئة قد تجعل جسده يتطاير الى قطع صغيرة
' بقى عشرون دقيقة لتنفجر ! ، لوهان هل تعرف كيف اوقفها '
' ايها المخبول الساقط الن تخرج من عندك؟ هل تحاول اخذ دور البطل ام ماذا ! ' تنهد الاخر بضيق ليهمس سريعاً ' يوجد تقريباً سبعة اسلاك اقطع اي لون؟ '
وما عسى الاخر ان يفعل سوى ان يجيبه بهدوء مقلباً عينيه على الفتى العنيد الذي يأبى الاستماع لحديثه
' الاحمر '
أنت تقرأ
Gracias amor // شكراً حبي
Fanficبارك تشانيول اشهر المحققين في قسم شرطة مدريد معروف بدهائه بين زملائه في العمل ! ماذا سيحصل ان ظهر له فتى جعله يدور حول نفسه كالدبور؟