الحلقة التاسعة
************
ساره فتحت عينيها مرة واحدة وهى مصدومة صرخت بصوت عالى: انا مش نور أنا مش نور أنا ساره وبتحاول تبعده وتقوم مش قادرة فبدأت تبكى جامد وتقوله : أرجوك سبنى كفايه تجريح كفايه لحد كده
وهوا كان فى دنيا تانيه مش حاسس ولاسمع حاجة وهى بتحاول تقاومه وهو بيحاول يفرض سيطرته عليها بأى طريقة
وفى النهايه تعبت وجسمها استكان وغمضتت عينيها جامد والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها قاومى قاومى أوعى تستسلمى بس خلاص مبقاش فيها نفس انها تقاوم
خلاص هى دى النهاية
حاتم بضحكة شهوانية : أيوه كده بلاش تقاومى ومرة واحدة غاب الوعى
وهى مغمضة عينيها منتظرة النهاية المؤلمة شعرت بسكون مميت وحاتم بطل حركة
فتحت عينيها بخوف شافت عينيه مغضمة وراسه مركونة على كتفها وسمعته بيشخر وهى مش مصدقة نفسها انه راح فى النوم
فحاولت تقوم وشدت نفسها من تحت تقل جسمه بالعافية واول ما حطت رجلها على الارض طلعت من الاوضة جرى وهى بتحاول تغطى جسمها بصت بعينن زايغة فى الطرقة قبل ماتدخل اوضتها وتقفل الباب وراها بالمفتاح
ورمت نفسها على السرير ودخلت فى هسترية بكاء بدون توقف ومن بين دموعها كانت بتقول :
انتى اللى روحتى لاوضته بنفسك ..كنتى منتظرة ايه منه وانتى فى اوضته لوحدكم ؟؟؟
ومن بين دموعه قالت انا هعرف اخد حقى منك وهنتقم منك هوريك ازاى هضحك عليك فى الاخر
وقبل ماتنام من التعب قررت هى هتعمل ايه وهتنتقم من حاتم أزاى
وبعد ماصحيت من النوم راحت الحمام تاخد شاور ودموعها نزلت غصب عنها على خدها وامتزجت دموعها المالحة بالمياه المنسابه على وجهها وبعد ماخلصت شاور خرجت من الحمام اختارت بدلة لونها اسود بيعكس حالتها النفسية السئية وسرحت شعرها وعقدتها على شكل كحكة
وقبل ماتخرج من واضتها اخدت نفس عميق وراحت على اوضة باباها وفتحت الباب ودخلت وقربت من السرير وقعدت عليه وراحت هزا كتفه بخفة وبصوت بتحاول تخليه متماسك: بونجور بابا
عزالدين فتح عينيه والنوم فى صوته : بونجور حبيبتى .. ياريت كل يوم تصحينى عشان تبقا اول حاجة اشوفها اغلى حاجة عندى
ساره: بجد انا اغلى حاجة عندك
عزالدين قام وقعد على السرير وقال بحنية : طبعا انتى عندك شك فى كده
ساره: لا بس كنت محتاجه اسمعاه منك
عزالين: خلاص هسمعهالك كل يوم ..وشكلك كده عايزه تطلبى حاجة ماهو مش من عادتك تصحينى الصبح بدرى