الحلقة الثالثة عشر
**************
عز جرى على بنته أول ماوقعت على الارض وبيحاول يفوقها مفيش استجابة
وبصوت كله قلق قال للحارس : هات الدكتور بسرعة وشال ساره وطلع بيها على أوضتها
عز: بنتى مالها يادكتور طمنى عليها
الدكتور: أجهاد وقلة تغذية ..أنا حعلق ليها محاليل مغذية وكمان اهكتب ليها مجموعة فيتامينات وهى محتاجة راحة وأكل صحى مغذى وكلها كام يوم وترجع نشيطة زى الاول
وبعد ما الدكتور علق المحلول قاال لعز: أنا هبعتلك ممرضة فى خلال ساعة هتكون موجودة هتاخد بالها من بنت حضرتك لحد
عز: شكر ليك يادكتور ..ووصل الدكتور لحد باب الاوضة
عز مسك كرسى وقربه من السرير وفضل يبص لساره بحزن
ساره لما فتحت عينيها شافت عز نايم على الكرسى
وبصوت ضعيف : بابا
عز مكنش عايز يروح فى النوم وصحى على صوت ساره فقال بقلق : انتى كويسه
ساره : هكون كويسة لو سامحتنى
عز ملامح وشه اتغيرت من القلق للغضب: مش وقته الكلام فى الموضوع ده ومن الاخر مش عايزك تفتح السيرة دى تانى
ساره بنبرة توسل : أدينى خمس دقايق بس مش عايزا غيرهم وبعد كده مش هفتح السيرة دى تانى
عز بعد محاولات ساره أنه يسمعها قال بوجه كئيب : خمس دقايق بس وبص فى ساعته
ساره: اخيرا هتسمعنى وقبل ماتخلص الخمس دقايق ساره قالت كل حاجة
عز وهو مش مصدق : أنتى أزاى تعملى كده وتخلينى أفكر فيكى بالطريقة دى ومقولتيش الحقيقة ليه وصوته ابتدى يعلى من الغضب أنتى عارفة كان أحساسى عامل أزاى
أنا كنت بموت فى اليوم مية مرة لما بفتكر أن بنتى حصل معاها كده
ساره: أنا مقدرتش أخبى عنك الحقيقة وبنبرة توسل سامحنى أرجوك سامحنى
عز: طب قوليلى ليه كذبتى عليا من الاول ؟؟ ليه ؟؟
ساره: كنت عايزا أنتقم منه
عز: عشان عايزا تنتقمى منه تشوهى سمعتك
ساره: كان عقلى ملغى ومعرفتش افكر كويس كان كل همى أنتقم منه بعد ماعرفت أنه بيحب واحدة تانية وكان بيمثل عليا الحب وابتدت تبكى
عز: أرتحتى لما أنتقمتى ياساره
وهى بتبكى جسمها ابتدى يتشنج : لآ مرتحتش مرتحتش عشان لسه بحبه بحبه يابابا وغابت عن الوعى
عز: فوقى ياساره ..أنا مسامحك .. أوعى تضيعى منى أنا مش هستحمل كفاية عليا موت والدتك
أنا ممكن أموت فيها لو جرالك حاجة