Part 17

20.1K 408 2
                                    

مرت عده ايام فى التحضير الى عرس حنين وخالد منهم من يشعر بسعاده وفرح ومنهم من يشعر بالحقد والكره ومنهم من يدير المؤامرات .....
كانت حنين بغرفتها بالفندق تنهى زينتها والمسات الاخيره حين دخلت زوجه خالها وحماتها.....زوجه الخال الاولى وهى والده محمود وتدعى حميده وهى سيده تتسم بالطيبه والحب والبساطه وهى ربه منزل وزوجها هو خال حنين ويدعى على .....
اما والده خالد ...فهى سيده تتسم بالوقار والحنيه المفرطه تدعى عزه تعشق زوجها وابنائها وتعمل دكتوره بأحد الجامعات المصريه وزوجها يدعى سليم ......
عزه.....ما شاء الله تبارك الله عروسه زى القمر فعلا يا زين ما نقى خالد ابنى .....
حميده...فعلا ماشاء الله زى العسل عقبال محمود ابنى لما يلاقى قمر زيها ....
ليلى ....الله الله كله حنين وانا ايه هوا ده انا حتى زى القمر واحلى منها كمان عاااااا....
حنين ....ههههههههه خلاص متزعليش انتى الاحلى طبعا......
الجميع ....هههههههههه. ....
سمعوا صوت طرق على الباب ...
عزه....ادخل.....
دخل اخوال حنين وكانوا يبتسمون بسعاده......
سليم ....ماشاء الله شبه امك بالظبط يا حنين فعلا اللى خلف ممتش مبروك يا حبيبتى.....
على ....فعلا بس انت ابنك اللى كسب كان المفروض تتجوز محمود هههههههههه. ....
حنين ...بحرج ....ربنا ما يحرمنى منكم ....
حميده...مين فيكم اللى هيسلم العروسه لجوزها.....
على وسليم فى نفس واحد....انا.....
الجميع ...هههههههههه. ...
ليلى ...لا طبعا واحد بس. ...
على ...يبقى انا ....
سليم ....وليه ميكونش انا .....
حميده ....خلاص انتم الاتنين تسلموها لخالد كل واحد من ايد ولا واحد فيكم يزعل .....
ليلى. ....فكره ممتازة. .....
اقترب الاخوال من حنين وقبلها كل منهم على جبينها وامسك كل منهم باحدى يديها وتوجهوا الى الاسفل لتسليمها الى زوجها ....
كانت حنين غاية في الروعة والجمال مميزه بفستانها الابيض الطويل وميكياجها البسيط كانت مثل ملكات الجمال .....
سلم الاخوال حنين الى خالد الذى رفع الطرحه عن وجهها وقبلها قبله بارده فى جبينها .....
خالد....مبروك ....
حنين ...الله يبارك فيك. ....
امسك خالد يدها وتوجهوا الى مكان الجد لكى يقبلوا يده ويستقبلوا منه التهانى ....
حنين وهى تقبل يد جدها هى وخالد...
الجد. ..بفرح...مبروووك الف مبروك يا حبايب قلبى ...
حنين ...الله يبارك فيك يا جدو...
خالد...الله يبارك فيك يا جدى ....
الجد...اتمنى ليكم السعاده دايما أن شاء الله. ...
توجه بعد ذلك خالد وحنين الى المكان المخصص للعرسان لاستقبال التهانى والمباركات من الجميع حتى بدر جاءت وهى ترسم السعاده على وجهها ولكن بداخلها غليان فظيع ......
.........
كانت شهد تتحدث مع ليلى حين رن هاتفها فخرجت الى الخارج حتى تستطيع ان تتحدث فالاصوات كانت تمنعها من السمع جيدا. ...
فى نفس الوقت لمحها محمود وهى تخرج الى الخارج فذهب خلفها مباشرة. ...
شهد....ماشى يا جزمه لما اشوفك فى الجامعه حسابك معايا.....سلام يا سو.....
التفت شهد لتدخل الى القاعه مره اخرى وجدت أمامها محمود يسد الطريق امامها.....
محمود بسخريه....يا اهلا بالانسه شهد .....
شهد. ..بتوتر...اهلا بيك .....
محمود. ...عقبالك ....
شهد....شكرا ....ممكن تعدينى ....
محمود. ..بالسهوله دى انتى ناسيه ان فى بينا حساب...
شهد....حساب ايه انا وانت مفيش بينا اى حاجه....
محمود...وهو يتحسس وجهه ...والكف اللى انا اخدته ده مش لازم يكون له رد فعل.....
شهد....انت عاوز منى ايه .....
محمود....هتعرفى حالا ....
وامسك يدها بقوه وسحبها خلفه وهى تحاول ان تتملص منه ولكن يده كانت مثل الحديد. ....
شهد....اه سيبنى يا حيوان انت واخدنى فين ....
لم يرد محمود وتوجه الى سيارته وفتح الباب وادخل شهد عنوه الى السياره وهى تصرخ.....فامسك محمود راسها بقوه وقام بخبطه بقوه بتابلوه السياره بقوه ففقدت شهد الوعى. .....
حين فقدت الوعى التف محمود حول السياره وركب بجانبها وانطلق بالسياره مسرعا ........
.................
بعد مرور ساعات الفرح وانتهاء كل شئ انطلقت حنين برفقه خالد الى الفيلا فى الدور المخصص لهم بالكامل بصمت من الطرفين ....
بغرفه النوم ......
خالد....احم تحبى تدخلى الحمام الاول ولا انا....
حنين...بحرج...هو مفيش اوضه تانية غير دى ....
خالد...فى يا حنين بس طبعا مش هينفع كل واحد فينا يكون فى اوضه مش لازم حد يعرف حاجه عن جوازنا....
حنين ...طيب خلاص انا هنام على الكنبه هنا....
خالد...احنا هنام على السرير وسوا يا حنين انتى مراتى مش واحده من الشارع وكمان لو استحملتى يوم هتستحملى التانى انا مش موافق على الحل ده ابدا ......
حنين ....طيب ...انا هدخل الحمام اغير هدومى ....
خالد.....اوك....
حنين وهى تتوجه الى باب الحمام تذكرت ان الفستان كله ازرار من الخلف فوقفت مكانها متردده.....
خالد وقد لاحظ توترها .....فى حاجه....
حنين بحرج ووجها احمر بشده....أصل الفستان....
خالد مستغربا....ماله الفستان ...
حنين ...اصل الفستان كله زراير وانا مش هعرف افكه لوحدى فممكن تنده ليلى تفكه معايا....
خالد....مش هينفع انادى لحد طبعا انتى ناسيه انك مراتى ودى حاجه المفروض الزوج يعملها. ...
حنين.... بس....
خالد....اخلصى يا حنين مش هنفضل واقفين كده طول الليل نتجادل ادينى ضهرك علشان افكلك الفستان ....
حنين ...طيب .....
التفت حنين واعطت ظهرها الى خالد الذى ابعد شعرها عن ظهرها بحنيه وبطىء شعرت حنين برعشه تمسك بجسدها بقوه من لمسه يده على بشرتها ..بدا خالد يفك ازرار الفستان وهو يشعر بتوتر ....اما حنين فكانت تشعل بالخجل وايضا الاستمتاع من لمسه يده على ظهرها تشعر لأول مره بدقات قلبها سريعة هكذا للغايه وبتلك المشاعر التى تختلط عليها شوق لهفه خجل وسعاده وخوف مشاعر متضاربه بقوه ....افاقت حنين على صوت خالد الاجش ...
خالد....خلاص ....
حنين ...بهمس ...شكرا.....
دخلت حنين الى الحمام وهى تشعر بالارتعاش فى كل جسدها وعلى شفتيها ابتسامه خجوله......
.............
حسين .....امال فين شهد ..... بدر ....اكيد فى اوضتها نايمه متقلقش ما انت عارف بنتك مش بتستنى حد ابدا. ...
حسين ..يعنى اطمنتى عليها ...
بدر ...كاذبه ...لانها تشعر بتعب ولا تريد ان تجادل زوجها.....ايوه نام بئه يا حسين انا دماغى معنتش قادره عندى صداع فظيع. ...
حسين ....طيب ...تصبحى على خير. ...
بدر...وانت من أهله. .....
............
بدأت شهد تفيق من نومها وهى تشعر بالم شديد فى راسها واخذت عده دقائق حتى تتذكر ما حدث وحين نظرت الى نفسها وجدت انها فى سرير بغرفه ما وعاريه تمام من ملابسها لا تسترها سوا ملايه سرير بيضاء .....
شهد صارخه ...بقوه .......لالا.......


حنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن