نعست وما فقت تا لغدا بلا عشااا، فالصباح جاا أنــس حل الباب وقال لي خرجي تفطري، درت فيهاا مقلقة قالت ليه مبغيتوش .
قالي: قالت ليك نوضي تفطري وخرج عينه فيااا ونا النوض قبل ميجي يجرني من شعري من بعد التصرفيقة لي عطيتو. حدرت راسي واناا حشمانة من أنـس، وخرجت نفطر لبنات قالي بلي فطروا ووصلهم لبارك يلعبو ، بقيت انا وياه والصمت سيد الموقف فكرت نعتذر منو.
قالي: كولي قبل ما يبرد لفطور، مجوبتوش بقيت ساكتة.
عاود قال لي: ايمان راه كندوي معاك وغوت . تخلعت وشفت فيه والدموع فعيني،
قال لي: ااااااايمان ، عفاك متبكيش راه دموعك غاليين، ومنقدرش نشوفهم كينزلوا، وكلما شفت دموعك كنمرض وكيبغي يخرج لي عقلي، سامحيني عفاك متعدبنيش كثر من دابا، وكولي راه نخاف عليك تمرضي واناا منستحملش. اييييييييييمان عفاك .
قالت ليه: وانا فلحظة غضب، علاش غتعدب العذاب خليه لي اناا، انا الي من نهار تزاديت وانا نتعذب وتاا وحد مكيسمعني وتا وحد ماحاس بيا ولا بعذابي، تمنيت شي نهار نفيق من هد الكابوس، ونلقاا راسي فرحنا وعايشة الحياة، لكن باينة مكتوب عليا التعاسة وعمرني ما نفرح، وعمرني ملقا شي وحد يبغني ولا يخد بإدي وغنعيش بوحدي ديماا، ديما كنفرح الناس ولا وحد يفرحني علاش انا علاش انا شنو خاصني.
قاطعني صوت انــــــس المبحوح: ايــــمان اناا معاك ايمان علاش كتقولي بوحدك انا ديما نكون معاك وعمرني ما نفرط فيك وغنبقو مجموعيين.
