الامبراطور

10_تملك باسوار القصر

أيها الحب لما تعلمنا كيف نطير ثم تقص الجناح ؟!!!

حل الصباح على قصر الابمراطور الذي زين بالورود قبل دخول ذلك البارد بأمر منه ..نزلت من السيارة بوقار بعدما فتح الخادم الباب لها ..
فتح فاهها و هي تمشي بتلك الحديقة و لا تعلم اذا ماكانت غابة ام مجرد حديقة ..قفزت لاحضان ذلك الموقر جراء سماعها لزئير اسوده ..ابتسم برضى كونها احتمت به هو امسكها من كتفيها
يونغي: لا تخافي ..هي باقفاصها
ريمي: اتربي اسودا بمنزلك
ضحك بخفة ليجيبها
يونغي: نعم هي اسود و لم اربيها ..هي غير مروضة
اتسعت عيناها بدهشة
ريمي: اتعني انك اتيت بها من الادغال مباشرة ؟!
يونغي: نعم ..و الان اذهبي لغرفتك هي جاهزة سلفا ..ثم انضمي الي على الفطور ...نحن لم نفطر بمنزل سيهون
ريمي: ح..حسنا

jimin pov :

اسبوع دون حبيبتي ..دون صغيرتي..اشتقت اليها حقا ..عزيمتي تبددت دونها .. عندما تتساقط قطرات العزيمة يبدأ تفتيت صخور العجز
اخوض حرب الحب منذ سنوات   بها الكثير من المعارك أحيانا رابح و أحيانا أحد الضحايا.. تلك هى الدنيا
نسيت بأنها دنياي حتى ابعدتها عني بحجة حمايتها من عدو اجهلله حتى!! اتساءل ممن انا احميها بالتحديد !! من يسلبني قلبي بعيدا عني و مالذي فعلته له !!
هل امر استعادتها مهمة مستحيلة ؟
لقَد كُنت دائماً،بِجَانبكَ حِينمَا تَميلين،أسندكيُ بكُل ما أتَيت مِن قَوه ، ولكُِنكيَ لم تَلتفِتي،ولم تلاحِظي وذهَبتي
بثمالة كأسي احركه يمينا و يسارا ..لن اتردد بجعلك ملكي ثانية ..فالنمت معا اذا ..

Rimy pov :
تمددت على سريري قليلا بعدما بدلت ثيابي لثوب قصير مريح ..التفكير يقتلني

ايام سوداء تنتظرني هكذا اشعر ..اضطراب يجتاح جسدي كله هل بسبب محاولة قتلي ام انني قتلت على يد جمين و انتهى الامر ؟! و هذا لم يكن سوى محاولة سلب للجسد بعدما سلبت روحي من قبل ؟! تلك الروح التي اهتزت بلمسة باردة منذ دقائق تزامنا مع زئير الاسد الذي لم يكن عاليا كالذي كان داخلي ..عيناه تلك تحكي كل شيئ بشكل مبهم
لما يحميني ؟؛ لما يقترب مني ثم يبتعد ببرود ؟؛
ابدافع صداقة لم تتجاوز الشهر ؟! ام دافع آخر اخافه ؟!
هل اشغل نفسي بالتفكير به و اصب باقي افكاري التي كادت تهلكني للسبب الذي جعل من حمين ستغير بليلة و ضحاها عني؟! هذا متعب درجة الجنون ..
‏إنّني مُتعَبة للحد الذي يجعلني أرضى بِـ كُل أفكارك الخاطئة عني، للحد الذي لا أطيق فيه تصحيحها أو شرح حقيقة مشاعري أو حتى تبرير أي شئ
بالحديث عن الالم ..هاهو يتصل بي ..
جمين : ايرضيك ان اثمل صباحا و ازعج من حولي لانك لست مستيقظة الى جانبي؟!
تكلم بصوته الثقيل ..لتسري رعشة الى قلبي ابكت جفوني دون اذن مني
ريمي: ربما لانك فقدتني بمكان ما ..ابحث جيدا
ضحك بخفة و اكاد اجزم انه يعض على شفاهه الان
جمين : اتعلمين ماهو الضعف .. ان انهي جدالي معك خوفا من رحيلك الان
ريمي: حتى و ان عدت اليك أنا مُقتنع و مؤمن جداً ان علاقتنا مُنتهية و مشاعرنا بردت ، عقلي رفضك و قلبي لازال يحوم حولك ..انسيت بانني بارعة باختيار من يحرق قلبي باتقان ؟
جمين : فالتحرقيني معه ..فالتأخذي معك كل شيئ مني ..فالتجزأيني قطعة قطعة لانها كلها انت ..فقط ارحلي و خذي كل جزء مني معك
ماعساي افعل الان !! ماهذا القلب اللعين الذي ابتليت به
ريمي: وداعا جمين لكن تذكر ارجوك ..عند اول لقاء باحداهن اياك و الاستماع الى اغنية اياك و ان تضع اي عطر ..اياك و تأمل ابتسامتها ..لا تسألني لماذا ..فقط لا تفعل ..
سمعت صرخة واحدة ثم اقفل الخط ..علمت بعدها انه يبكي بحرقة ..انا لن اتراجع الان ..لن اعود للوراء
غسلت هي و اتجهت لاسفل ..رأيته جالسا كالملوك ينتظرني لافطر معه ..حمحمت ليرفع نظره ..تلاشت ابتسامته فجأة لتتحول للغضب ..مالخطب معه ؟!