قصر آل كينواي

1-يومٌ في الحياة

في يومٍ مشمسٍ هادئ في مدينة مانهاغتن الجميلة داهمت مجموعةٌ من اللصوص إحدى المتاجر ..
دخل لصان الى المحل ليسرقا ما يوجد فيه بينما ينتظرهم رئيس عصابتهم في سيارته خارج المحل

صرخ اللص في وجه البائع المسكين ، وهو يهدده بالمسدس

اللص1"ناولني كل ما لديك يا هذا"

رد البائع عليه بصوت متقطع من شدة الخوف"ح..حس..حسناً أر..أرجوك لا تؤذيني..لدي..عا..عائلة"

اللص2"خذ ما لديه ونغادر القائد في إنتظارنا في الخارج"

بينما قائدهم يتحدث لنفسه قائلاً

القائد"اللعنة ، مالذي يفعلونه للآن؟ الأوغاد وصلوا الى هنا بسرعة علي أن أهرب بمفردي أو أنهم سيمسكون بي"

ومن خلفه مباشرةً من سيارة بي أم دبليو مطلية بحروف CPO إنطلقت رصاصتان لـ تصيب اللصوص بـ داخل المحل
ليتكلم سائق السيارة غاضباً

الرجل1"روبرت! هل جننت أيها الأحمق؟! مالذي تفعله بحق الجحيم؟!"

روبرت"ههههاع في المرمى! أرأيت كيف أصبتهم يا جولي؟ تزوجيني من فضلك ا"

جوليا"إن لم تصمت الآن سأقتلك ، إنني أتعقب السيارة التي كانت أمام المحل يا جوزيف يبدو أنها على بعد 2كم من هنا"

جوزيف"اللعنة! لن نتمكن منهم بمفردنا!"

ليضغط على جهاز اللاسلكي الموجود بإذنه ويكمل كلامه قائلاً

"لاحق السيارة ذو الرمز D-36890 يا والي"

وليام عبر اللاسلكي"حاضر ، سيدي"

من جهته فرئيس العصابة كان متوتراً وقلقاً جداً من أن يمسكوا به ففي النهاية هو مجرد مجرمٍ مبتدئ بينما هم ؛ هم منظمة السيبيو المشهورة عالمياً والتي لها العديد من الإنجازات العالمية و المشهورة ودوماً ما كانوا ينشئون جيلاً بعد جيل ؛ كل جيل يكون أقوى من الآخر ، بينما هو غارقٌ فتفكيره ؛ توقف بشدةٍ فجأةً من السيارة التي أتت لتقف أمامه ليصرخ الشخص بداخل السيارة فرحاً وهو يقول